اليوم السبت 27 إبريل 2024م
عاجل
  • شهداء ومصابون باستهداف الاحتلال منزلا في حي النصر شمال شرق مدينة رفح
  • جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية من المدخل الشرقي
  • مواجهات مع قوات الاحتلال شرقي قلقيلية
  • اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة جيوس شرق قلقيلية
استشهاد المصور الصحفي إبراهيم الغرباوي بقصف الاحتلال على مدينة خانيونسالكوفية شهداء ومصابون باستهداف الاحتلال منزلا في حي النصر شمال شرق مدينة رفحالكوفية طلاب "نورث إيسترن" يعاودون التجمع للمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزةالكوفية جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية جامعة بنسلفانيا تخطر المتظاهرين بفض الاعتصامالكوفية اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال شرقي قلقيليةالكوفية مواجهات مع قوات الاحتلال شرقي قلقيليةالكوفية فرنسا تربط إعادة تمويل "أونروا" بتنفيذ إجراءات تقرير كولوناالكوفية اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة جيوس شرق قلقيليةالكوفية الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو مساعدات للفلسطينيينالكوفية شهيدان ومصابون بقصف الاحتلال منزلا بالمخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 6 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين في الحي السعودي غرب رفحالكوفية مراسلنا: شهيدان برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز غرب جنينالكوفية مراسلنا: 4 شهداء بينهم طفلان جراء استهداف الاحتلال منزلا في الحي السعودي غرب رفحالكوفية مراسلنا: إصابتان جراء استهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في المناطق الشرقية لمدينة رفحالكوفية مراسلنا: 5 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الجد في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على منطقة المواصي غرب خانيونسالكوفية وزير الخارجية الأردني: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطينيالكوفية وزير الخارجية الأردني: المواقف الدولية جميعها تغيرت والجميع يدرك عبثية الحرب على غزةالكوفية

إسرائيل تتجه للعزلة !

13:13 - 23 مارس - 2024
رمزي عودة
الكوفية:

 "اسرائيل المنعزلة"، بهذه العبارة افتتحت صحيفة الايكونوميست اللندنية عنوانها حول الشرق الأوسط. حيث تشير المعطيات الدولية بأن إسرائيل فقدت مؤخراً مصداقيتها الدولية وثقة حلفائها بها، وذلك لعدة عوامل أهمها:

أولاً: إصرار حكومة نتنياهو على استمرار العدوان على قطاع غزة والتهديد باجتياح رفح، بما يعرض أمن المنطقة كلها للخطر، بالرغم من أن البدائل السياسية قد تكون أكثر نجاعة في تجنب هذه المخاطر، وهذا تماماً ما تحدث به وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أثناء زيارته الحالية للمنطقة.

ثانياً: إصرار حكومة نتنياهو على تبرير استمرار عدوانها بحق الدفاع الشرعي عن النفس، بالرغم من أن ما تقوم به اسرائيل في القطاع يتجاوز كثيراً حق الدفاع عن النفس ويدخل في سياق الانتقام، وهو فعل مجرم بالقانون الدولي، وقد نوه علانية مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الى أن ما تقوم به إسرائيل هو فعل انتقامي ليس إلا.

ثالثاً: تعمدت حكومة نتنياهو الى عدم الحديث عن اليوم التالي للعدوان بما لا يقدم أي تصور سياسي واضح لهذه الحرب، وبالنظر الى ما تقدم به نتنياهو من تصور لليوم التالي للعدوان، فإنه لم يقدمه حتى لحكومة الحرب الاسرائيلية، كما أنه قد ووجه ببرود شديد من قبل الادارة الامريكية لأنه بإختصار يعيد إنتاج احتلال قطاع غزة ويقصي دور منظمة التحرير وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المعترف به دولياً.

رابعاً: الاعلان الصريح لنتياهو بأنه لا يريد حل الدولتين، بل إنه تباهى بأنه أفشل اتفاق أوسلو وأسقط حل الدولتين، وهذا ما أغضب الأمريكيين والأوروبيين لانه يتعارض مع السياسة الدولية والعربية في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يقوم عل حل الدولتين.

خامساً: إستمرار مسلسل الابادة الجماعية للشعب الفلسطييني في قطاع غزة سواء بقتل المدنيين أو تشريدهم أو تجويعهم، وهو الأمر الذي يهدد بشبح مجاعة حقيقية لأكثر من مليون فلسطيني يقطن في شمال القطاع، وهذه المجاعة إن حدثت ستقتل الآلاف وستهدد منظومة القيم الدولية في الوقت الذي لا تبالي به إسرائيل بهذا الأمر وتستمر في منع وصول المساعدات الانسانية لسكان القطاع.

إن هذه العوامل السابقة، أدت الى اتساع الفجوة بين حكومة نتنياهو اليمينية وحكومات الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاروربي، وبدأ العالم أجمع يشهد على تصاعد حدة الخلافات بين اسرائيل وحلفائها الغربيين. فمن جهة أولى، قطعت كندا واليابان والعديد من الدول الأوروبية إمدادات السلاح لاسرائيل، كما أشارت وكالة رويترز الى أن اسرائيل مؤخراً تعهدت خطياً بعدم إستخدام السلاح الأمريكي بشكل يخالف القانون الدولي. ومن جهة ثانية، تصاعدت حملات المقاطعة الشعبية لإسرائيل في معظم دول العالم، حيث تشهد مختلف العواصم مسيرات إحتجاح أسبوعية تطالب بوقف الابادة الجماعية على الشعب الفلسطيني. ليس هذا فقط، وانما ينتظر أن تقدم الولايات المتحدة اليوم ولأول مرة مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو الى وقف فوري ودائم لوقف إطلاق النار مقابل تبادل الأسرى، ويتضمن مشرع القرار حسب التسريبات الدخول في المسار السياسي لليوم التالي بعد الحرب مع الاعتراف العاجل بالدولة الفلسطينية.

من الواضح، إن كل هذه المؤشرات تدل على أن إسرائيل تسير في مسار العزلة الدولية، إنها باختصار دولة مارقة تقوم بتهديد المصالح الغربية بدلاً من أن تقوم بالحفاظ عليها كما خطط عند إنشائها. إنها دولة فقدت مصداقيتها الدولية وتبجحت في انتهاكها للقانون الدولي. ومن ثم بدأت هذه الدولة تنزلق في مستنقع العزلة وربما يقودها هذا الانزلاق الى نهاية مرحلة الصهيونية الحديثة على حد تعبير المفكر المنشق عن الصهيونية ايلان بابيه.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق