اليوم السبت 27 إبريل 2024م
عاجل
  • حماس: المقترح الإسرائيلي لا يعطي إجابات واضحة على موضوع الانسحاب ووقف إطلاق النار الشامل
  • حماس: المقترح الإسرائيلي المقدم لا يعكس تحولا جوهريا في موقف الاحتلال
  • حماس: لازلنا ندرس المقترح لكن لا توجد توقعات كبيرة بقبوله إلا إذا جرت تعديلات جوهرية عليه
  • مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف عدة مناطق في شمال غزة
حماس: المقترح الإسرائيلي لا يعطي إجابات واضحة على موضوع الانسحاب ووقف إطلاق النار الشاملالكوفية حماس: المقترح الإسرائيلي المقدم لا يعكس تحولا جوهريا في موقف الاحتلالالكوفية حماس: لازلنا ندرس المقترح لكن لا توجد توقعات كبيرة بقبوله إلا إذا جرت تعديلات جوهرية عليهالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف عدة مناطق في شمال غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة بلدات في الجنوب اللبنانيالكوفية قلق أممي إزاء اعتقال طلاب باحتجاج الجامعات الأمريكية دعما لفلسطينالكوفية صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف مناطق وسط بلدة خزاعة شرق خانيونسالكوفية أيام حرجة في الطريق.. من الممكن إلغاء العملية البرية في رفح حال التوصل لصفقةالكوفية  ثمن جديد للحرب على غزة.. ارتفاع أسعار البنزين بداية من الأسبوع المقبلالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة ميس الجبل جنوبي لبنانالكوفية جيش الاحتلال يوافق على المبادرة الأمريكية لتوسيع تقديم المساعدات إلى غزةالكوفية معاريف: تقدم في المباحثات التى دارت بين الوفد المصري والإسرائيلي بشأن  صفقة تبادل الأسرىالكوفية إعلام عبري: بايدن تراجع عن فرض عقوبات على كتيبة عسكرية إسرائيلية متهمة بقتل الفلسطينيينالكوفية "بن غفير" يطالب رئيس الأركان بقتل أي فلسطيني يستسلم للجيش في غزةالكوفية بلدية دير البلح: قيود الاحتلال على كمية الوقود المسموح بدخوله لغزة سبب رئيس وراء الكارثة البيئيةالكوفية إعلام عبري: حادث انقلاب سيارة بن غفير يكشف ارتكابه العديد من المخالفات المروريةالكوفية صحيفة عبرية تكشف..ما هو الوقت المناسب لاستقالة كبار الشخصيات في الأجهزة الأمنية؟الكوفية مراسلنا: 3 شهداء جراء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية تحمعا للمواطنين غرب النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلنا: انتشال 6 شهداء باستهداف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة يونس في الحي السعودي غرب رفحالكوفية

7 أكتوبر تختزل ما قبلها «الحلقة الثانية»

11:11 - 21 مارس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

تشكيل حكومة السلطة في رام الله، والنقد الموجه لها من قبل الفصائل، وللرئيس على تفرده في اتخاذ القرار معركة ليست في أوانها، وإن كانت «لن تُخرب الدنيا» ولكنها تفيد أن ما قبل أكتوبر، ما زال بعده فلسطينياً وأن مرض الانقسام، ما زال طاغياً، ويؤكد أن طرفي الانقسام، يدفع كل منهما ثمن ما لديه من سلطة ونفوذ وتفرد، وكلاهما متورط بوعي بقراره وتفرده لأن السلطة توفر لهما المصالح الذاتية، والحزبية الضيقة.

السلطة في رام الله تدفع ثمن البقاء، وسلطة غزة دفعت ثمن استمراريتها، وستدفع ثمن عودتها إذا توفرت ظروف عودتها، لا أحد منهما بريء من تحمل مسؤولية الانقسام واستمراريته، ويدفع من استقلاله وكرامته وحريته للاحتلال، للمستعمرة، ثمن البقاء والشرعية الشكلية الإجرائية التي يحظى بها، فكلاهما يقع تحت سلطة الاحتلال وموافقته ورضاه، والاحتلال يُغذي الانقسام، وله مصلحة باستمراريته، ذلك لأن الانقسام بات نقيضاً لخطوات الاستقلال، نقيضاً للحرية، ويعطلهما ويؤخرهما، والشعب الفلسطيني يدفع الثمن الباهظ الصعب القاسي.

الاستيطان يتسع، يتكثف، يتعمق، يواصل تهويد القدس وجعلها العاصمة الموحدة للمستعمرة، وأسرلة الضفة الفلسطينية، وجعلها يهودا والسامرة أي جزءاً من خارطة المستعمرة، علناً، بوضوح، بوقاحة، رغم احتجاج وصراخ سلطة رام الله، ولكن في ظلها وبقائها وخضوعها، رغم عدم رضاها على الاستيطان، ومصادرة أراضي الفلسطينيين وسرقتها، والسلطة في غزة قبل 7 أكتوبر رغم عدم رضاها عن الحصار، ولكنها تكيفت معه وقبلت وجوده على مضض، وكانت أجهزة الاحتلال تسمح بتمرير الأموال لها.

لا أحد منهما يُؤمن بالشراكة، ولا يبدو عليه الاستعداد لقبولها، أي شراكة فتح مع حماس، وشراكة حماس مع فتح مع باقي الفصائل، لدى سلطتي رام الله وغزة.

ما حصل من تطور هام، بعد عملية 7 تشرين أول اكتوبر 2023، وتداعياتها، تطور هام على الساحتين الأوروبية والأميركية، دفع الشعب الفلسطيني ثمنه باهظاً، ولكنه يحتاج لإدارة فلسطينية جمعية لجني آثاره السياسية ونتائجه.

وما حصل من دمار وخراب وقتل وتدمير على قطاع غزة وجعله غير مؤهل للحياة، تتطلب إدارة جماعية تتحمل مسؤولية الترميم البشري لآلاف من الأيتام، وإعادة بناء المدارس والمستشفيات ودوائر الخدمات، وغيرها، وهذه لا يمكن أن تتم بالتفرد والأحادية وغياب الشراكة وفقدان الوحدة الوطنية.

ما تواجهه مدن وقرى الضفة الفلسطينية من هجمات تستهدف جعل حياة سكانها وأهلها غير آمنة وتفتقد للاستقرار والطمأنينة، بدلاً من أن تجعل المستوطنين المستعمرين الأجانب غير آمنين، غير مستقرين، يعملون على جعل أهالي الضفة في حالة الدفاع عن النفس أمام هجمات المستوطنين وعدوانيتهم.

الحد الأدنى المطلوب، والضرورة الحيوية لها الأولوية هي الشراكة الوطنية والائتلاف والوحدة الوطنية أمام العدو المتطرف الذي يعمل حثيثاً:

  1. بجعل القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية،
  2. تحويل الضفة الفلسطينية لتكون يهودا والسامرة، أي جزءاً من خارطة المستعمرة الإسرائيلية.

المآسي والوجع والجوع والدمار في قطاع غزة ألا يشكل ذلك حافزاً إضافياً، وعياً، دافعاً نحو تجاوز المرض الذاتي الأناني لدى طرفي الانقسام، سؤال يبقى مُحيراً وقائماً، بلا إجابة؟؟.

فتح وحماس كل منهما يحتاج الآخر، وأن يكونا معاً مع باقي الفصائل لمواجهة التحديات، فهل يفعلانها؟؟.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق