دان تيار الإصلاح في حركة فتح، صمت وضمير المجتمع الدولي الذي يسمح باستمرار حرب الإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة، ومواصلة الحصار الإسرائيلي وما أدى إلى مواجهة الملايين لنقص في الغذاء وشبح المجاعة المروع.
وسلط تيار الإصلاح في بيانه الضوء على التحذيرات المتكررة من الأمم المتحدة بسبب الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تجتاح غزة بسبب السياسات الاسرائيلية التدميرية المتعمدة، مشيرا إلى نتائج منظمة الصحة العالمية عن معاناة الأطفال الذين يستشهدون بسبب سوء التغذية.
وتحدث التيار عن استمرار المنظمات الإنسانية الدولية المستقلة بما في ذلك، وليس حصراً، المنظمات التابعة للأمم المتحدة مثل الأونروا، وأطباء بلا حدود، والهلال الأحمر، ومنظمة الإغاثة الدولية، والصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية في جهودها النبيلة، على الرغم من العقبات التي تعترض طريقها بسبب استهدافها من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يدمر كل ما له علاقة بالحياة المدنية مثل المنازل والمستشفيات.
وقال تيار الإصلاح إنه في مواجهة هذه الصعوبات، يُظهر شعبنا الفلسطيني صموداً لا يقهر، مصمماً على الكفاح لتحقيق العدالة والكرامة الوطنية.