اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان شمال غزة
  • حزب الله يقصف تجمعا لجنود الاحتلال في خربة ماعر
  • وصول 3 شهداء إلى المشفى الأوروبي جراء عمليات الانتشال المستمرة في خانيونس
  • هيئة بث الاحتلال: وفد من الموساد والشاباك والجيش سيزور القاهرة الثلاثاء لبحث صفقة التبادل
  • مراسلنا: قصف مدفعي شمال المحافظة الوسطى
الاحتلال يغلق طريقا ترابيا فرعيا شمال شرق بيت لحمالكوفية مراسلنا: غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان شمال غزةالكوفية حزب الله يقصف تجمعا لجنود الاحتلال في خربة ماعرالكوفية وصول 3 شهداء إلى المشفى الأوروبي جراء عمليات الانتشال المستمرة في خانيونسالكوفية هيئة بث الاحتلال: وفد من الموساد والشاباك والجيش سيزور القاهرة الثلاثاء لبحث صفقة التبادلالكوفية كاميرون: هناك عرضا لوقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح المحتجزين بغزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي شمال المحافظة الوسطىالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 206 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الإعلامي الحكومي: نطالب المجتمع الدولي بإدخال الفرق الهندسية وخبراء المتفجرات للتعامل مع مخلفات الاحتلال وإزالة خطرهاالكوفية مراسلنا: شهيد بقصف الاحتلال لمنزل بحي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: شهيد بقصف الاحتلال لمنزل بحي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية الإعلامي الحكومي: نحذر من انفجار مخلفات الاحتلال في منازل الفلسطينيين لا سيما التي تكون على هيئة معلباتالكوفية الإعلامي الحكومي: نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقاها "جيش" الاحتلال لم تنفجرالكوفية جامعة كولومبيا: المفاوضات مع الطلاب لإنهاء اعتصامهم فشلتالكوفية جامعة كولومبيا: "لن نسحب الاستثمارات الإسرائيلية والمفاوضات مع الطلاب لإنهاء اعتصامهم فشلت"الكوفية أبو الغيط: مأساة غزة لا يمكن معالجتها إلا بمعالجة القضية الفلسطينية بإنهاء الاحتلالالكوفية رسالة رئيسة جامعة كولومبيا للطلاب المعتصمين: لن يتم سحب الاستثمارات الإسرائيليةالكوفية الهلال الأحمر: إصابتان برصاص قوات الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية انقطاع شبكة الانترنت على مناطق واسعة في رفح جنوب القطاعالكوفية رئيسة جامعة كولومبيا في نيويورك: نحث المحتجين على فض اعتصامهم ونبحث عن حلول سريعة للأزمةالكوفية

بعد نجاته من قصف بيته في غزة..

يسري الغول يصدر روايته "ملابس تنجو بأعجوبة"

16:16 - 23 يناير - 2024
الكوفية:

غزة: صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدارسات والنشر، رواية بعنوان "ملابس تنجو بأعجوبة"، للروائي والقاص الفلسطيني يسري الغول.

رواية يسري الغول الجديدة كان قد كتبها بين عامي 2021 و2023، وقد شارف على الانتهاء من كتابتها. ولكن نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر قرر الغول إرسالها للناشر كما هي مع بعض التعديل على أحداثها التي تناسب العدوان الوحشي على غزة.

وفي رسالته للناشر يقول الغول: "إنه كتب رواية "ملابس تنجو بأعجوبة"، عن ما يجري الآن، والمادة المعدلة لا تزال موجودة، لكن للأسف تم قصف جميع الأبنية المدنية هناك ولا يمكن المخاطرة بالتوجه نحو تل الهوا. وخوفا من قصفنا أسوة بغيرنا في غزة، فإنني أرسل لك مادة الرواية الأولى، الموجودة في لابتوب البيت خوفا من الانتقال إلى السماء قبل أن تكون بين يديك، لكنها بحاجة لتدقيق لغوي ونحوي، أمنحك حق نشر الرواية نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، مع حق التصرف والتعديل أيضا بما تراه مناسبا، وإن عشنا سأرسل لك المادة النهائية معدلة إن عشنا".

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد دمر بيت الروائي يسري الغول خلال عدوانه الواسع على غزة، حيث كتب له عمر جديد بعد ما قرر ترك بيته قبل القصف، ومن حسن حظه أيضا أنه حمل معه كمبيوتره المحمول والذي يحتوي على النسخة الوحيدة من الرواية.

وعلى غلاف الرواية، كتب الروائي حسن القطراوي أن "الغول يشرع مرة أخرى بإعادة طرح المسكوت عنه في الأدب الفلسطيني، فيضعنا أمام أنفسنا بلا تجميل، في سردية تتجاوز الأعمال الفلسطينية السابقة، كأنها استشراف للمجازر التي تحدث اليوم في قطاع غزة، ليصدق رأي شيخ الروائيين الراحل غريب عسقلاني أن الغول سيكون علامة فارقة في تاريخ السردية المعاصرة".

ومما جاء في الرواية، "لمعت شاشة الهاتف، فخفض رأسه يستطلع الرسالة الجديدة، تصطك أسنانه خوفا من صاروخ طارئ أو رصاصة طائشة، فتح الرسالة بيد مرتجفة، والشقة تهتز مع انبعاث ضوء برتقالي في مناطق محاذية: (أمامكم عشر دقائق لإخلاء المبنى، لأننا سنقوم بقصفه.. "جيش الدفاع الإسرائيلي").

ظل مرابطا في مكانه، تيبست أطرافه وانعقد لسانه حتى لم يعد يتكلم، زوجته المتبرمة/ المرتبكة تأملت تفاصيله مندهشة وسألت: ما بك يا رجل، لماذا تغير لونك؟ أحجم عن إبلاغها بالأمر، فربما كانت مجرد محاولة لبث الرعب بين السكان، حيث سبق وحذرت غرفة العمليات المركزية للمقاومة عن محاولات الاحتلال المستمرة بإشاعة الخوف كي ينزح المواطنون إلى جنوب المدينة، لإحكام السيطرة على جميع مناطق قطاع غزة بسهولة. لا شيء، لا شيء.

صار قلبه ينبض بقوة، تأمل طفلته التي جاءت إلى الدنيا بعد ولادة متعسرة، الأدوية والمصاريف، الزيارات المتلاحقة للأطباء، الأحلام والصلوات، وأسئلة كثيرة تراوده: هل ستذهب كل الأشياء سدى؟ ثم أين سيذهب؟ وكيف سيعيش بقية أيام الحرب والأيام التي تليها؟ هل سيحتمله الناس؟ الصقيع يحاصرهم كأصوات القذائف، والقلب يدق ويدق.. سعيد، ماذا هناك؟ أخبرتك لا شيء".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق