- الاتحاد الأوروبي: نضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات
- أطباء بلا حدود: قلقون للغاية على سلامة المرضى والطاقم الطبي المحاصرين في مجمع الشفاء
غزة: أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن غياب الرد العملي، من قبل السلطة الفلسطينية، يشجع إدارة ترامب، وسلطات الاحتلال، على المضي في إجراءات تهويد القدس وتكريسها عاصمة لدولة الاحتلال.
جاء ذلك في تصريح صحفي صادر عن الجبهة، اليوم الخميس، وصفت خلاله، قرار إدارة ترامب إغلاق القنصلية العامة الأمريكية في القدس الشرقية ودمجها في سفارة الولايات المتحدة في المدينة أنه يشكل خطوة على طريق تطبيق "صفقة ترامب" لتكريس القدس عاصمة لدولة إسرائيل، في إطار الخطوات المتلاحقة لتصفية المسألة الوطنية الفلسطينية لصالح المشروع الاستعماري الاستيطاني العنصري الإسرائيلي.
وقالت الجبهة إن "قرار بلدية الاحتلال، في المدينة المقدسة وضع مخطط استعماري استيطاني جديد في المدينة، يشمل مشاريع إسكانية وتجارية عبر بناء أكثر من 4 آلاف وحدة استعمارية استيطانية، يندرج هو الآخر، في الشق الثاني من صفقة ترامب، في مواصلة تهويد المدينة، وطمس معالمها الفلسطينية والعربية، وتهجير سكانها الفلسطينيين العرب، وإغراقها بآلاف المهاجرين المستوطنين اليهود، في انتهاك مكشوف ومفضوح لقرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن بالإجماع رقم 2334 الذي أدان الاستيطان ودعا إلى وقفه وتفكيكه، مؤكداً أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 67".
وأضافت أن ما يشجع إدارة ترامب، وسلطات الاحتلال، على المضي في إجراءات تهويد القدس وتكريسها عاصمة لدولة الاحتلال هو غياب الرد العملي، على الصعيد الرسمي الفلسطيني، بما في ذلك تعطيل قرارات المجلس المركزي (5/3/2015+30/4/2018) والوطني (30/4/2018) والاكتفاء بالرفض السياسي، دون الدخول في اشتباك عملي مع السياسة الأمريكية، وسياسات وممارسات قوات الاحتلال والتحالف الأمريكي – الإسرائيلي، في الميدان، وفي المحافل الدولية.
وتابعت: إن "سياسة التردد وتعطيل قرارات المؤسسة الوطنية الجامعة، تثبت افتقار القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية لاستراتيجية وطنية لصون مدينة القدس المحتلة وهويتها الوطنية وموقعها المميز في البرنامج الوطني عاصمة للدولة الفلسطينية، وموقعها في وجدان مئات ملايين العرب المسلمين".
ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية أمام شعبنا وقدسه، وتبني استراتيجية وطنية، تستنهض عناصر القوة في الحالة الوطنية الفلسطينية، وترصد الموازنات المالية الضرورية، لدعم أهلنا وشعبنا المحاصرين في القدس المحتلة، وتوفير عناصر صمودهم، في وجه الحملة الأمريكية- الإسرائيلية الهوجاء التي تعرض المدينة لخطر جسيم.