الكوفية:متابعات // تدرس الولايات المتحدة فتح مكتب اتصال في كوريا الشمالية، في خطوة يمكن أن تشكل علامة فارقة نحو تطبيع العلاقات بين البلدين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إن الخطوة ستكون ضمن حزمة تفاوضية ستسمح لكوريا الشمالية أيضا بفتح مكتب في الولايات المتحدة.
وتأتي هذة التصريحات، في وقت يستعد ترامب للاجتماع في وقت لاحق من هذا الشهر مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام.
وأوضح المسؤول أن فكرة مكتب الاتصال، التي تبدو مجرد بند في حزمة مقترحات تفاوضية، قد تتم مناقشتها أكثر عندما يجتمع بيغون في هانوي مع نظيره الكوري الشمالي، قبل القمة المرتقبة بين الزعيمين.
ولا تعد فكرة فتح مكتب اتصال جديدة، فعندما توصلت إدارة كلينتون إلى اتفاق في عام 1994 بشأن تجميد كوريا الشمالية إنتاج البلوتونيوم وتفكيك منشآته، ناقش الجانبان أيضا إنشاء مكاتب اتصال.
لكن خطة المكاتب لم يكتب لها النجاح بعد أن قالت أجهزة الأمن الكورية الشمالية إنها لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام مقر دبلوماسي لإدخال مواد ووثائق إلى أراضيها من دون تفتيش.