اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: شهيد و5 إصابات نتيجة قصف شقة سكنية لعائلة محارب في مخيم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزة
مراسلنا: شهيد و5 إصابات نتيجة قصف شقة سكنية لعائلة محارب في مخيم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية تطورات اليوم الـ 343 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية محللون يوضحون لـ «الكوفية» أسباب فشل جهود الوسطاء في التوصل لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية الدفاع المدني بغزة: شهيد و6 إصابات جراء استهداف قوات الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية هل تذهب الولايات المتحدة لمجلس الأمن لاستصدار قرار يلزم بوقف إطلاق النار في غزة؟الكوفية حرب غزة.. والقانون الدولي ومنظومة حقوق الإنسان، ماذا تكشف؟الكوفية منذ 7 أكتوبر.. الاحتلال يمنع دخول الملابس إلى قطاع غزةالكوفية مناظرة ترامب وهاريس.. ادعاءات مضللة لتبرير مجازر الاحتلال في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف مدفعي إسرائيلي على منزل شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية فيديو وصور || أهالي طوباس يشيعون جثامين الشهداء الخمسة إلى مثواهم الأخيرالكوفية منظمة حقوقية تحذر من أدوات «رقمية» يوظفها الاحتلال لاستهداف المدنيين في غزةالكوفية وصول جثمان الناشطة «عائشة نور» إلى مطار إسطنبولالكوفية الاحتلال يقتحم برك سليمان جنوب بيت لحمالكوفية مصادر طبية: 11 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيليالكوفية عالم بسيقان مبتورة ...!الكوفية مع اقتراب الانتخابات الأمريكية «اللوبي الصهيوني» لم يعد يهوديا فحسبالكوفية بنسلفانيا بوابة العبور للبيت الأبيضالكوفية غزة.. ناخب فعّال في الانتخابات التي تمت والتي ستتمالكوفية

حل الدولتين هل أمريكا وأوروبا قادرتان على إقناع إسرائيل

11:11 - 16 نوفمبر - 2023
د. طلال الشريف
الكوفية:

في خضم الحرب على غزة وتصاعد العنف في المنطقة أصبح هناك شبه إجماع شعبي عالمي لترديد هتاف أو شعار فلسطين حرة (فري فري بالستين) سواء في المسيرات الكبرى في لندن والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا وألمانيا ودول أمريكا اللاتينية وغيرهم ومعهم يهود نيويورك الأرثوذوكس وبالطبع كلهم رفعوا العلم الفلسطيني وما رفع العلم والهتاف بحرية فلسطين إلا تعبيرا خالصا من سكان العالم قاطبة على رغبتهم في إقامة دولة فلسطين.

ورغم الموقف في البدء من تضامن كبرى دول الغرب الكبرى أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا وزياراتهم السريعة لدعم إسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها مباشرة بعد معركة طوفان الأقصى وتزويدها بالسلاح واستحضار حاملات الطائرات لكبح جماح أي تدخل في الحرب الشرسة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة وقتلت ومازالت الأطفال والنساء ودمرت نصف مباني القطاع ومنعت كل سبل الحياة من طعام وماء وكهرباء ودواء ونزوح السكان من الشمال للجنوب بالقوة إلا أن الملاحظ أن دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسهم فرنسا وإسبانيا وكذلك حتى بايدن ووزير خارجيته وغالبية عواصم الاتحاد الأوروبي عبروا في أكثر من مناسبة خلال الحرب عن رغبتهم في إيجاد حل سياسي للصراع وحل الدولتين يضاف إليهم الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وقبلهم العرب والفلسطينيين.

بالأمس غرد قائد فتحاوي ذكي اسمه محمد دحلان قائلا:

""إن لم تمتلك أمريكا وأوروبا القوة أو الإرادة أو الرغبة في إجبار إسرائيل لإدخال الماء والدواء والطعام للمدنيين في غزة، وإدخال الوقود للمستشفيات، ومؤسسات الأمم المتحدة العاملة في غزة؛ فكيف لهم إقناعنا أنّ بإمكانهم تحقيق حل الدولتين؟ ""

هذا كلام منطقي ومهم يلخص الحال الرسمي الدولي المناقض للحال الشعبي الدولي والذي أي الموقف الرسمي يجب أن يتغير، لا أن يتكرر، وتبدأ رحلة خداع ومماطلة في إعطاء الفلسطينيين حقوقهم ودولتهم ويصبح تنصلا جديدا من مسؤولياتهم كما العقود الثلاث الماضية.

حل الدولتين بيد الغرب والولايات المتحدة فالفلسطينيون والعرب موافقون على دولة فلسطين على الأراضي المحتلة في الخامس من حزيران 1967 والقدس الشرقية العاصمة والغرب والولايات المتحدة متقاعستان عن ذلك وهذا التقاعس يمنح إسرائيل فرص الهروب من حل الصراع وإلا سيستمر الصراع وتستمر الحروب وبشاعتها تتضخم وهذا ليس في صالح حتى إسرائيل أن كانوا حريصين على دولة إسرائيل المهتزة وجوديا.

إن لم تكن أوروبا والولايات المتحدة قادرتين على حل الدولتين واقناع إسرائيل بذلك، فقرارات الامم المتحدة خاصة قرار مجلس الأمن 424 مازال ممكنا ولن يتغير بل ينتظر التنفيذ فقط لأن الصراع تطور بطريقة دراماتيكية ولن يعود لسابق عهده بعد طوفان الأقصى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق