متابعات: كشف خبراء اقتصاديون، تراجع اقتصاد الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث وضعت مؤسسات التصنيف الائتماني، وعلى رأسها وكالتا موديز وفيتش، اقتصاد إسرائيل تحت المراجعة السلبية، وفقد اقتصاد دولة الاحتلال نحو 1.5 مليار دولار، ويتوقع أن ترتفع هذه الفاتورة إلى 7 مليارات دولار خلال أسبوعين.
تأتي هذه الخسائر التي تترجم تعطل الحياة في دولة الاحتلال، مع استمرار الصواريخ القادمة من غزة وجنوب لبنان، واستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط، ما أدى إلى توقف حركة النقل والسياحة، وتعطل المدارس والمصانع، وتسبب في نزيف حاد في البورصة التي هبطت لأدنى مستوى في عامين، وخسر المؤشر الرئيسي في البورصة T-35 أكثر من 11 %، أي ما يعادل نحو 33 مليار دولار من قيمتها السوقية.
من جهته قال الخبير والباحث الاقتصادي المهندس عامر الشوكي، إن خسائر الاحتلال العسكرية والأمنية والاقتصادية والنفسية، بسبب الحرب على غزة والمستمرة منذ 38 يوما، ارتفعت إلى 3 مليارات دولار يوميا، وفقد ما يعادل 20% من اقتصاده المهدد بالانهيار في غضون أسابيع .
وأضاف الشوكي، أن عدد المستوطنين المغادرين من دون تذاكر عودة بلغ 340 ألفا، وعدد المتقدمين لشراء منازل في أوروبا وأمريكا بلغ 300 ألف، مشيرا إلى أن استهداف الاطفال والمستشفيات والمدارس تؤكد إفلاس الاحتلال.