اليوم السبت 20 إبريل 2024م
عاجل
  • شهيدان ومصابون في قصف إسرائيلي قرب جسر وادي غزة شمال النصيرات وسط القطاع
  • الصحة: 30 طفلا في القطاع ماتوا بسبب سوء التغذية
شهيدان ومصابون في قصف إسرائيلي قرب جسر وادي غزة شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية الصحة: 30 طفلا في القطاع ماتوا بسبب سوء التغذيةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يُقر بإصابة 9 من جنوده في اجتياح مخيم نور شمسالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية «المخطوطات العربية» يكرم «ميثاق» لاختيارها شخصية العام للعمل التراثي في الوطن العربيالكوفية تظاهرة في الأرجنتين تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزةالكوفية «هآرتس» تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزةالكوفية مصر تدعو لوقف دوامة العنف في غزة وتحذر من اتساع دائرة الصراع في المنطقةالكوفية مستعمرون يعتدون على مركبة مواطن من كفر الديكالكوفية أهالي نابلس يشيعون جثماني الشهيدين بني فضل وبني جامعالكوفية تونس تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعو إلى مضاعفة الجهود لمنح فلسطين العضوية الكاملةالكوفية بلدية طولكرم: مخيم نور شمس محاصر من قبل قوات الاحتلال منذ 48 ساعةالكوفية دولة فلسطين «الأمريكية».. و«ضمانات إسرائيل الأمنية»الكوفية كيف تبدو «الحرب ضد غزة» بعيون اسرائيليين بارزين؟الكوفية الاحتلال يقتحم المنطقة الصناعية في البيرةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من كفر الديك غرب سلفيتالكوفية الاحتلال الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية انقطاع المياه والطهرباء على أجزاء من مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية تجدّد قصف الاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنانالكوفية

مخاطر مفاجآت أردوغان من سوريا إلى فنزويلا!

18:18 - 15 فبراير - 2019
عائشة عبدالغفار
الكوفية:

القضية كانت مثيرة للقلق وإنما ازدادت خطورة وفجرت نقاشا شائكا: هل تستطيع أوروبا أن تتوقع من تركيا أدنى مساعدة؟ برغم الخلافات العميقة تصور المراقبون أن عقب اتفاقية 18 مارس 2016 التى كانت تبشر بعودة المهاجرين إلى الأراضى التركية فإن خطا جديدا من المفاوضات الواقعية والشفافة سوف ينطلق بين الاتحاد الأوروبى بسبب التحديات التى اثارتها الأزمات المختلفة فى الشرق الأوسط وتركيا الدولة المسلمة التى كانت تفصح عن تمسكها بالحفاظ على علاقة متميزة مع الغرب برغم عاطفتها الخاصة إزاء العالم الإسلامى ومصالحها المتقاربة مع روسيا..

ولكن التطور المزاجى ومفاجآت الرئيس التركى أثبتت العكس.. ان تحرر أنقرة ازاء تحالفاتها وتوجهات الأمس أصبحت منذ الآن مطلقة وكاملة.. ويبدو ان أردوغان يرسم توجها استراتيجيا لا يأخذ فى الاعتبار ارتباط تركيا بحلف شمال الأطلنطى والسؤال المطروح الآن على الساحة الغربية والدولية: هل رأينا قبل ذلك دولة عضوا فى «الناتو» تشترى صواريخ أرض ـ جو روسية س400، أو تحصل على أول مركز نووى لها من خلال «كونسورسيوم» روسى أى اتحاد اقتصادى ومالى من قبل مجموعة شركات روسية؟!

ويرى خبراء العلاقات الدولية ان التطورات الأخيرة لهذا التباعد المتنامى منذرة بالخطر، فمع انسحاب القوات الخاصة الأمريكية من شمال سوريا بقرار أحادى من قبل دونالد ترامب فى نهاية عام 2018 وفى منطقة قام بها الأكراد بمقاومة داعش بشجاعة وتفجر مشكلة شائكة متعلقة بالجهاديين الفرنسيين أخطر الأكراد فرنسا انه فى حالة هجوم تركى يستهدف سحقهم فسوف ينهمكون بالطبع فى المعركة وسوف يضطرون إلى تحرير الرجال والنساء والصبايا والأطفال المعتقلين حاليا فى سجونهم بتهمة انهم ينتمون للإرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية.

بالطبع هناك تقارب معروف بين الأكراد فى سوريا وأكراد حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا والذين يصنفون يصنفان كإرهابيين حقيقيين حتى من قبل الاتحاد الأوروبى وانما هناك مثال آخر للازدواجية فى سلوكيات الرئيس التركي.. ففى مواجهة شلة السلطاوى نيكولا مادورو الذى يطعن فى شرعية المعارض جوان جوايدو juan guaido فان أردوغان قد أعلن تطابق وجهة نظره مع «الروس» ومادورو يستطيع أن يعتمد على هؤلاء الحلفاء: حيث أعلن حلفاء الإسلاميين أى حزب التوجه الإسلامى عن مساندتهم لبطل مساندة الامبريالية ولم يخف أيضا أردوغان دعمه لمادورو واتصل به تليفونيا ليقول له «أخى أثبت نحن معك»! وليس بغريب أن يكون الرئيس التركى قد استقبل «كراكاس» عاصمة فنزويلا فى ديسمبر 2018 وأن يقدم مساهمة جوهرية فى إطار جبهة مادورو المتعددة الأقطاب التى تجمع فى طياتها إيران وروسيا..

يجب أيضا ألا نتجاهل الاخوة غير اللائقة التى تمتد من جزر الكاريبى إلى المتوسط والتى تتسم بسمة مشتركة: كراهية الغربيين ونموذجهم كما يؤكد محلل الشئون الخارجية كريستيان ماكاريون.. ان الغرب منزعج لان أردوغان أصبح الثغرة الفاغرة والمفتوحة لأوروبا المتمايلة.. المترنحة طالما انها تنفر وتشعر بالاشمئزاز ازاء فكرة أن تكون قوة حقيقية.. وحتى تستمر ولا ينهار كيانها يجب أن تقدم على ذلك!

الأهرام المصرية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق