الرياض: قالت وزارة الخارجية السعودية، إن الأمن في الشرق الأوسط يتطلب حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الأمن في الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في البحث عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
وأوضح "ابن فرحان" أن بلاده "ترفض أي إجراءات تعرقل حل القضية الفلسطينية.
ويوم الأربعاء الماضي، قال ولي العهد السعوديّ في مقابلة تلفزيونية، إن بلاده تقترب كلّ يوم أكثر فأكثر من تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وكشف بن سلمان خلال المقابلة، أن الإدارة الأمريكية "قدمت مقترحا لإقامة علاقات مع "إسرائيل"، وفي حال نجحت أمريكا في ذلك فسيكون أضخم اتفاق مُنذ انتهاء الحرب الباردة".
واستدرك قائلا "أريد أن أرى حياة جيدة للفلسطينيين، ونتباحث مع الأمريكيين للوصول إلى نتائج جيدة ترفع معاناتهم"، مؤكداً أنه "لا صحة لتعليق المفاوضات بشأن العلاقة مع إسرائيل، وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل".
وأتى هذا التصريح في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي جو بايدن يبحث فيه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك مسألة العلاقات بين المملكة و" إسرائيل".
وتقيم 6 دول عربية علاقات دبلوماسية علنية مع "إسرائيل"، وهي مصر والأردن والمغرب والإمارات والبحرين والسودان.