اليوم الخميس 30 نوفمبر 2023م
عاجل
  • اليونيسف: زيادة المساعدات إلى غزة هي البداية الصحيحة واحتياجات القطاع كبيرة
  • اليونيسف: يجب أن تتضاعف المساعدات إلى غزة وفي الوقت الحالي كل رعاية هناك طارئة
بث مباشر|| استمرار الهدنة الإنسانية لليوم السابع في قطاع غزةالكوفية اليونيسف: زيادة المساعدات إلى غزة هي البداية الصحيحة واحتياجات القطاع كبيرةالكوفية اليونيسف: يجب أن تتضاعف المساعدات إلى غزة وفي الوقت الحالي كل رعاية هناك طارئةالكوفية مقتل امرأة حامل في جريمة طعن باللدالكوفية الصحة: الاحتلال لازال يعتقل 26 من الكوادر الصحية على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبيالكوفية مراسلنا: دبابات الاحتلال تطلق النار في حي النصر بمدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: طواقمنا في غزة استلمت 1132 شاحنة مساعدات منذ بدء الهدنة الإنسانيةالكوفية إعلام الاحتلال: بدء الاجتماع بين نتنياهو وبلينكنالكوفية الصحة: لم يصل لتر واحد من الوقود إلى مستشفيات شمال غزة ولا مساعدات طبية حتى الآنالكوفية الصحة: نجحنا في تشغيل مركز غسيل الكلى بالمستشفى الإندونيسي ونحاول توفير علاجات للمرضىالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال غرب الخليلالكوفية هيئة الأسرى: الاحتلال اعتقل مقاومين وآلاف العمال والأطباء والنساء دون الإفصاح عن أعدادهمالكوفية هيئة الأسرى: إسرائيل تتمتع بحصانة أميركية استثنائية لممارسة جرائمهاالكوفية احتجاجات تأييدا لفلسطين بالتزامن مع إضاءة شجرة الميلاد في نيويوركالكوفية هيئة الأسرى: إسرائيل تستخدم الاعتقالات ضمن حرب استنزاف لإنهاك الشعب الفلسطينيالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تحلق في أجواء مناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية نادي الأسير: حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر بلغت 3365 حالةالكوفية إعلام الاحتلال: الاشتباه بتسلل طائرة من دون طيار في منطقة الجليل الأعلىالكوفية الصحة: ارتفاع عدد شهداء الضفة إلى 244 منذ السابع من أكتوبر الماضيالكوفية إعلام الاحتلال: مقتل الحاخام "اليميلخ فسرمان" في عملية إطلاق النار بالقدس صباح اليومالكوفية

«الشراكة والتنمية» بديلا عن «مأسسة» الانقسام وترسيخه

10:10 - 20 سبتمبر - 2023
د. عزام شعث
الكوفية:

يُرسل إجماع ثمانية فصائل فلسطينية على تشكيل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية في قطاع غزة إشارات إيجابية، ويحمل رسائل عميقة وواضحة في معاني الجمع ودلالات وحدة وتوحيد الفعل الوطني على طريق تفكيك عُقد الانقسام الفلسطيني الذي أتمّ سنويته السادسة عشرة، وغابت عن طرفيه الإرادة السياسية طيلة هذه السنوات الثقيلة وعلى امتدادها.

وتتحقق فوائد صيغة الجمع والتلاقي التي يرتكز عليها تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح برئاسة النائب محمد دحلان مع تأسيس «اللجنة الوطنية» بعضوية ممثلين عن التيار الوطني واليسار والإسلام السياسي، وهي ضمن القواعد الثابتة التي رسخها «التيار» في فكره وأدبياته بالفعل والممارسة منذ انطلاقته الأولى؛ استجابةً للظروف الاستثنائية والضاغطة التي تمرُ بها القضية الفلسطينية.
ولا شك أن قائمة مساهمات “التيار” في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتجاوز تداعيات الحصار الإسرائيلي والانقسام الداخلي متعددة وتطول ويصعب حصرها.
إن الإعلان عن تأسيس “اللجنة الوطنية” بعنوانها وبالصيغة التي عبر عنها رئيسها الدكتور أسامة الفرا، في بيان التأسيس، تحمل معاني الفعل الميداني على طريق تعزيز الشراكة الوطنية الشاملة لمواجهة أسباب وانعكاسات الانقسام الداخلي وفي اتجاهين من الضرورة والأهمية.
أولهما، تجسيد فكرة العدالة الانتقالية وجبر الضرر عن ضحايا الانقسام. والثاني، تعزيز صمود سكان غزة والتخفيف من معاناتهم عبر مشاريع خدمية وتنموية تُراعي حقيقة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وتفاقم الأوضاع الإنسانية من ارتفاع لمعدلات الفقر والبطالة، وغيرها من الأزمات التي أنتجتها وعمقتها «إسرائيل» كقوة احتلال، وسلطتي غزة ورام الله اللتين تخليتا عن مسؤولياتهما القانونية والإدارية في القطاع، وفشلتا في التخفيف من معاناة سكانه.
لقد تهيَّأت الأسباب لقائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح لتوظيف علاقاته الدولية والعربية لجلب المساعدات الإنسانية والإغاثية للتخفيف من معاناة أهله في قطاع غزة، فكان من ثمارها تأسيس “اللجنة الوطنية”، في وقت تخلت السلطة الفلسطينية وحركة فتح برئاسة محمود عباس معًا عن مسؤولياتهم تجاه القطاع، وباعدوا بينهم وبين أهل غزة، ومارسوا ضدهم من الإجراءات ما يخالف العقل والمنطق والقانون.

والشاهد أيضًا أن دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تدعم «اللجنة الوطنية» وتوفر لها أسباب الحياة، مثلما كانت تمدّ أيادٍ بيضاء دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني، تتوخى تعزيز الصلات الأخوية وتعميق الروابط المشتركة مع الشعب الفلسطيني، بلا غايات سياسية، وهذا ما يعرفه الفلسطينيون ويقدرونه لأشقائهم اليوم، ومنذ زمن الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ويكفي للمراقب أن يستحضر راهنًا خارطة المساعدات الإنسانية الإماراتية المتدفقة والممتدة إلى الأرض الفلسطينية ليتبين هذه الحقيقة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق