اليوم السبت 23 سبتمبر 2023م
دلياني: تمجيد الارهابي اليهودي قاتل الأطفال يشكل اعتداء على مبادئ الإنسانيةالكوفية أبوشمالة: «تيار الإصلاح» جسد الثقافة الديمقراطية الإيجابية في صفوفه عبر الإنتخابات الداخليةالكوفية الأونروا: التعهدات المالية التي قدمت لن تكون قادرة على الحفاظ على الخدمات الأساسيةالكوفية الإعلام العبري: نتنياهو يكذب على العالم بشأن «السلام»الكوفية الحكومة المغربية: حصيلة المتضررين من الزلزال العنيف بلغ حوالي 2.8 مليون نسمةالكوفية إطلاق النار ... مصلحة من؟الكوفية تشييع جثمان الشهيد بلال قدح غرب رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل 5 شبان شرق نابلسالكوفية "الفيفا" يكشف قائمة المرشحين لجائزة "بوشكاش" لأفضل هدفالكوفية الشباب والانخراط بالسياسةالكوفية مدارسنا في القدس والمسؤولية المجتمعيةالكوفية خطة المستعمرة الحاسمةالكوفية مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في البلدة القديمة بالقدس المحتلةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مدينة الخليل عقب مداهمة منزلهالكوفية الاحتلال يغلق الضفة ومعابر غزة ويقتحم بلدة العيساوية بالقدسالكوفية إيطاليا: ارتفاع عدد الوفيات وزيادة في الإصابات بفيروس كورونا خلال أسبوعالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بيتونيا غرب رام الله وتفتش منزلاالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية غزة: اللجنة القطرية تعلن موعد صرف منحة المساعدات النقدية للأسر المتعففةالكوفية جيش الاحتلال يعتقل شابين من جنين على حاجز عسكريالكوفية

تقارير أممية: ليبيا تواجه خطر تفشي الأمراض بعد فيضانات درنة

17:17 - 18 سبتمبر - 2023
الكوفية:

طرابلس: حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من أن مدينة درنة الليبية المنكوبة جراء فيضانات، خلّفت آلاف القتلى، تواجه خطر تفشي الأمراض التي قد تؤدي إلى «أزمة ثانية مدمرة».

وضربت فيضانات هائلة الأسبوع الماضي، المدينة الساحلية في شرق ليبيا، وأودت بحياة أكثر من 3000 شخص، بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.

وحذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن المتضررين الذين بات 30 ألفًا منهم بلا مأوى، بحاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الأساسية، في ظل تزايد خطر الإصابة بالكوليرا والإسهال والجفاف وسوء التغذية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن «فرقًا من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة، انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية على الأرض لتقديم مساعدات ودعم للمتضررين من الاعصار دانيال والفيضانات».

ولكنها حذرت من أن المسؤولين المحليين ووكالات الإغاثة ومنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة «ساورهم القلق بشأن خطر تفشي الأمراض، خاصة بسبب المياه الملوثة ونقص الصرف الصحي».

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا في بيان إن «الفريق يواصل العمل لمنع انتشار الأمراض، والتسبب في أزمة ثانية مدمرة في المنطقة».

وأدت الأمطار الغزيرة، التي تساقطت بكميات هائلة على مناطق في شرق ليبيا ليل الأحد- الإثنين الماضي 11 سبتمبر/ أيلول، إلى انهيار سدين في درنة، ما تسبب في تدفق المياه بقوة في مجرى نهر يكون عادة جافًّا.

وجرفت المياه أجزاء من المدينة الساحلية، التي يقطنها 100 ألف نسمة، بأبنيتها وبناها التحتية. وتدفقت المياه بارتفاع أمتار عدة، ما وصفه البعض بـ«تسونامي»، وحطّمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها.

ووجدت فرق الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، في درنة وما حولها خلال الأيام القليلة الماضية لمساعدة الناجين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن فرق يونيسف سلمت «مستلزمات طبية لمقدمي خدمات الرعاية الأولية لدعم 15 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر»، في حين وزعت مفوضية اللاجئين، إمدادات تشمل بطانيات وأغطية النايلون وأدوات المطبخ على 6200 أسرة نازحة في درنة وبنغازي.

وأضافت: «حتى الآن، جرى توزيع حصص غذائية على أكثر من خمسة آلاف أسرة من خلال برنامج الأغذية العالمي، وجرى شحن 28 طنًّا من الإمدادات الطبية بدعم من منظمة الصحة العالمية، التي تبرعت أيضًا بسيارات إسعاف ومستلزمات طبية».

وأطلقت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، نداء لجمع أكثر من 71 مليون دولار للاستجابة الطارئة في درنة وأجزاء أخرى من شرق ليبيا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق