الكوفية:الرباط: نفى مدير المعهد الأوروبي للتنمية والتعاون، اليوم الأربعاء، نبيل جدري وجود أي نقص في المواد الإغاثية بالمغرب، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية في وصول المساعدات لمتضرري الزلزال بسبب الطبيعة الجغرافية ووعورة الطرق في المناطق المنكوبة.
وأضاف، في تصريحات لوسائل الإعلام، «ما زال المغرب تحت وقع الصدمة الكبيرة للزلزال، إلا أن كل الأطراف تتحد لتقديم المساعدة للمتضررين في جميع المناطق وبخاصة منطقة الحوز الأكثر تضررا».
وأشار الخبير إلى أن المملكة شكّلت خلية أزمة للتنسيق بين الجهود المختلفة سواء من جهات داخلية أو خارجية لتخفيف الأزمة.
وأضاف نبيل جدري، أن هناك 4 دول حتي الآن تقدم الدعم والمساعدة، وهي إسبانيا وبريطانيا والإمارات وقطر، وذلك بالتنسيق مع خلية الأزمة التي تشكّلت بأمر ملكي من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وزار العاهل المغربي المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، مساء أمس وتفقد الحالة الصحية للمصابين جراء الزلزال.
كما تفقد مصلحتي الإنعاش واستشفاء ضحايا الزلزال، واطمأن على الحالة الصحية للأشخاص المصابين، والخدمات الصحية المقدمة لهم من طرف الفرق الطبية المعبأة على إثر هذه الكارثة الطبيعية الكبرى.
وقام العاهل المغربي بالتبرع بالدم في مشهد يعكس دعوة السلطات كافة المواطنين للمساعدة في إنقاذ المصابين، يأتي هذا في وقت تم فيه استقبال نحو 2100 مصاب بمختلف المراكز الاستشفائية بمراكش.
وأكدت وزارة الداخلية المغربية، في بيان لها، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر إلى 2901 وفاة والمصابين إلى 5530.