تل أبيب: يعقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، مشاورات حول خطة تسوية يطرحها الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، وتشمل تجميد تشريعات خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية لإضعاف جهاز القضاء، حسبما ذكر موقع "واللا" الإلكتروني.
ويتوقع أن يشارك في هذه المشاورات وزير القضاء، ياريف ليفين، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، والمحامي ميخائيل رافيليو، المقرب من نتنياهو. وديرمر ورافيليو أجريا الاتصالات مع ديوان رئيس الدولة والتي بموجبها تم بلورة خطة التسوية.
وبحسب تفاصيل رشحت حول خطة التسوية التي تبلورت، في الأسابيع الأخيرة، بين مندوبين عن نتنياهو وطاقم رئيس الدولة، يتوقع أن تعلن الحكومة عن تجميد "الإصلاح القضائي" لمدة سنة ونصف السنة، والتعهد بتخفيف قانون إلغاء ذريعة المعقولية، وإجراء تغييرات طفيفة فقط في لجنة تعيين القضاة، من دون تغيير تركيبتها، وإنما تغيير الأغلبية المطلوبة للمصادقة على تعيين قضاة، وبحيث يكون للائتلاف "حق الفيتو" على تعيين لقضاة في جميع مستويات المحاكم.
يشار إلى أن رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، لم يرفض خطة التسوية بشكل قاطع، فيما رفض رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، هذه الخطة.
وتطرق هرتسوغ، اليوم، إلى مقترح التسوية خلال لقاء مع أعضاء الجالية اليهودية في النمسا، واعتبر أن "على القيادة أن تستغل فرصة نادرة من أجل أن تمد يدها والتوصل إلى توافقات.
وأضاف هرتسوغ، أنه منذ تسعة أشهر نتواجد في أزمة عميقة تؤثر بشكل هائل على حياتنا وأمننا واقتصادنا ومجتمعنا وعلى سلوكنا الإنساني. كفى، لقد سئنا هذا الوضع.