- جيش الاحتلال يعلن إصابة 40 جندياً بينهم 4 بجروح خطيرة في مختلف جبهات القتال خلال الـ24 ساعة الماضية
تل أبيب: كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تواجه خطرًا كبيرًا؛ إزاء تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وتحديدًا في شمالها.
وقال المحلل العسكري لصحيفة معاريف العبرية تال ليف رام، إن عملية الأخيرة التي نفذها مقاومون في مدينة طول كرم قرب مستوطنة حرمش وأسفرت عن مقتل مستوطن، تؤكد خطورة الوضع الأمني بالضفة الفلسطينية وغور الأردن.
وأوضح المحلل العسكري أن تصاعد هذه العمليات في الآونة الأخيرة يؤكد أنها ليست موجة عمليات عابرة، ففي العام الماضي وحده قُتل 20 إسرائيليًا، ومنذ بداية العام الجاري حتى نهاية مايو / أيار الماضي قُتل 21 إسرائيليًا، بسبب عمليات المقاومة.
وأضاف أنه "طالما استمرت العمليات في المستقبل القريب، فإن النظام الأمني يستعد لاحتمال حدوث خطوة كبيرة للغاية في حجم ونطاق عمليات الجيش المخطط لها، وسيكون الاختبار الميداني والخسائر من الإسرائيليين هي التي ستحدد مجريات الأمور.
ويتوقع أن يقدم جيش الاحتلال على تنفيذ عملية عسكرية واسعة في نابلس أو مخيم جنين، كونه يعتبرها محركًا رئيسيًا لتصاعد العمليات، مشيرًا إلى احتمالية حدوث عملية واسعة متزامنة في عدة مناطق، بحسب قوله.
وأشار إلى أنه حال اتخذت "إسرائيل" قرار تنفيذ خطط لعمليات عسكرية، فقد تستمر هذه العمليات إلى أيام وتستنزف عددًا كبيرًا من قوات الجيش، وستعمل على مصادرة الأسلحة وكشف معامل المتفجرات، وفق تعبيره.
وتابع محلل "معاريف" العسكري قوله، إن مثل هذه العمليات بهذا الحجم قد تؤدي إلى تصعيد سريع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو متوقع لدى المنظومة الأمنية.
وأكد أن "إسرائيل" ستدفع ثمنًا باهظًا من الخسائر جراء تنفيذ عمليات عسكرية من هذا النوع، عدا عن الانتقادات الدولية والتي ستحول دون رغبة المؤسسة الأمنية باستثمارها ضد إيران في الملف النووي، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" تفضل عدم التورط في مواجهة مع الفصائل الفلسطينية، على حد تعبيره.
وبيّن أن جيش الاحتلال لا يزال يعتبر مخيم جنين ونابلس مركزين رئيسيين في تحريك عمليات المقاومة، إلا أن الأشهر الأخيرة باتت تنتشر العمليات في مناطق أخرى، مثل طولكرم وغيرها.
وأضاف أنه "طالما استمرت العمليات في المستقبل القريب، فإن النظام الأمني يستعد لاحتمال حدوث خطوة كبيرة للغاية في حجم ونطاق عمليات الجيش المخطط لها، وسيكون الاختبار الميداني والخسائر من الإسرائيليين هي التي ستحدد مجريات الأمور.
ويتوقع أن يقدم جيش الاحتلال على تنفيذ عملية عسكرية واسعة في نابلس أو مخيم جنين، كونه يعتبرها محركًا رئيسيًا لتصاعد العمليات، مشيرًا إلى احتمالية حدوث عملية واسعة متزامنة في عدة مناطق، بحسب قوله.
وأشار إلى أنه حال اتخذت "إسرائيل" قرار تنفيذ خطط لعمليات عسكرية، فقد تستمر هذه العمليات إلى أيام وتستنزف عددًا كبيرًا من قوات الجيش، وستعمل على مصادرة الأسلحة وكشف معامل المتفجرات، وفق تعبيره.
وتابع محلل "معاريف" العسكري قوله، إن "مثل هذه العمليات بهذا الحجم قد تؤدي إلى تصعيد سريع في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو متوقع لدى المنظومة الأمنية.
وأكد أن "إسرائيل" ستدفع ثمنًا باهظًا من الخسائر جراء تنفيذ عمليات عسكرية من هذا النوع، عدا عن الانتقادات الدولية والتي ستحول دون رغبة المؤسسة الأمنية باستثمارها ضد إيران في الملف النووي، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" تفضل عدم التورط في مواجهة مع الفصائل الفلسطينية، على حد تعبيره.
وبيّن أن جيش الاحتلال لا يزال يعتبر مخيم جنين ونابلس مركزين رئيسيين في تحريك عمليات المقاومة، إلا أن الأشهر الأخيرة باتت تنتشر العمليات في مناطق أخرى، مثل طولكرم وغيرها.