بيونغيانغ: فشلت محاولة كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، لوضع أول قمر صناعي عسكري للاستطلاع في الفضاء، ما يشكل انتكاسة لجهود الزعيم كيم جونغ أون، من أجل تعزيز قدراته العسكرية مع تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وبعد اعتراف سريع وغير معتاد بالفشل، تعهدت بيونغيانغ بإجراء عملية إطلاق ثانية عقب اكتشافها الخطأ الفني الذي حدث خلال إطلاق الصاروخ.
ويشير هذا الإعلان إلى إصرار كيم على توسيع نطاق ترسانته من الأسلحة، وممارسة المزيد من الضغط على واشنطن وسول أثناء توقف الجهود الدبلوماسية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إنّ “الصاروخ الفضائي الجديد تشيوليما-1 تحطّم في البحر الغربي”، الاسم الكوري للبحر الأصفر، مبررة هذا الفشل “بتراجع في قوة الدفع بسبب خلل في بدء عمل محرّك الطبقة الثانية بعد انفصالها عن الطبقة الأولى خلال تحليق طبيعي”.
وحثت حكومتا كوريا الجنوبية واليابان السكان على الاحتماء بعد الإطلاق.
وقال الجيش الكوري الجنوبي، إنه انتشل ”جسما” يعتقد أنه جزء من صاروخ كوري شمالي تحطم في المياه على مسافة 200 كيلومتر غربي جزيرة إيوتشونغدو الواقعة جنوب غرب البلاد.
ونشرت وزارة الدفاع الكورية صورا في وقت لاحق لأسطوانة معدنية بيضاء وصفتها بأنها ”جزء من صاروخ”.