اليوم الاحد 24 سبتمبر 2023م
مستوطنون يعتدون على المواطنين جنوب شرق بيت لحمالكوفية الاحتلال يحتجز مواطنة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرةالكوفية مستوطنون يقتلعون زوايا حديدية ويدمرون أسلاكا شائكة جنوب بيت لحمالكوفية محسن: المصالحة المجتمعية بادرة أمل لإنهاء الانقسام وتحقيق الأهداف الوطنيةالكوفية الاحتلال يقصف مرصدين للمقاومة شرق قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تطلق قذيفة تجاه نقطة رصد للمقاومة شمال قطاع غزةالكوفية إصابات جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات سلمية شرق قطاع غزةالكوفية بيج رامي يعلن انسحابه من مستر أولمبيا 2023الكوفية مراسلنا: الاحتلال يستهدف نقطة رصد تابعة للمقاومة شرق البريج وسط قطاع غزةالكوفية هيئة الأسرى: الأسير المريض عاصف الرفاعي يتعرض لجريمة إهمال ممنهجةالكوفية دلياني: الأعياد اليهودية ذريعة دينية لتهويد المسجد الأقصى المباركالكوفية مراسلنا: إصابات برصاص قوات الاحتلال شرق البريج وسط قطاع غزةالكوفية إدراج أريحا القديمة على قائمة الأمم المتحدة للتراثالكوفية معرض حول الحداثة الآنية عن فبركة إسرائيل معماريا في رام اللهالكوفية الاحتلال يشن عدوانا على مخيم نور شمس ومئات المتطرفين يقتحمون الأقصىالكوفية الاحتلال يشن عدوانا على مخيم نور شمس ومئات المتطرفين يقتحمون الأقصىالكوفية من الضفة | معرض فلسطين الدولي للكتاب نافذة على العالم وبوابة العرب على الأرض المحتلةالكوفية مراسلتنا: في يوم الغفران مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلالالكوفية مراسلنا: شهيدان واعتقالات ومداهمات واسعة خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينتي رام الله وطولكرمالكوفية الاحتلال يمنع المرابطات المبعدات عن الأقصى من الصلاة والتواجد في منطقة باب السلسلةالكوفية

«الرقص بالأعلام ودجل الرواية الإسرائيلية»

02:02 - 29 مايو - 2023
شريف الهركلي
الكوفية:

سنروي الحكاية من أساطير الخيال بين الحق والباطل الذي غرسه شياطين ولصوص الإنتداب البريطاني المتآمر الذي سلب الوطن فلسطين؛ ليقدمه هدية للشعب الصهيوني المشرد في العالم من خلال وعد بلفور المشؤوم  عام ١٩١٧م ويدور الصراع المرير والمجازر الضارية ليختلط الدم بالدمع وليُحبك مسلسل الألم منذُ القدم.

ففي كل عام ومنذ تأسيسها تطل علينا مسيرة الأعلام الاسرائيلية التي تعني"شعب كالأسد" بحماية الشرطة والجيش والحاخامات الحاقدة و وزيرها المجنون إتمار بن غفير  مقتحمين البلدة القديمة في القدس المحتلة، إلى باحة حائط البراق، التي حوَّلها الإحتلال إلى باحة للصلوات التوراتية الدينية، مطلقاً عليها اسم الحائط الغربي في إشارة حسب الإدعاءات اليهودية والصهيونية إلى الجدار الغربي للهيكل المزعوم، ويدنسون أطهر بقعة على وجه الأرض برقصاتهم وأغانيهم الحاقدة وأعلامهم الاستفزازية وهم يهتفون ويرددون شعارات عنصرية مثل "الموت للعرب" "محمد مات" ووسط اعتداءات على الفلسطينيين في البلدة القديمة لإثبات وجودهم الوهمي المزيف.

مسيرة يرافقها تصعيد في كل عام  من الإحتلال الإسرائيلي ورد فلسطيني، ومحاولات عربية ودولية للتهدئة وسط تحذيرات من تصعيد محتمل يجرّ المنطقة لعدوان طاحن. 

• تاريخ مسيرة الأعلام الإسرائيلية : حيث تعود بداية تنظيمها إلى عام 1968م، أي بعد عام من نكسة حرب حزيران، واحتلال الشطر الشرقي من القدس المحتلة؛ والأب الأول للمسيرة هو الرابي تسفي يهودا كوك، الزعيم الروحي والتاريخي للصهيونية اليهودية، الذي يعتبر القائد الروحي للحزب الوطني الديني "المفدال"، الذي ضم كل أجنحة وحركات التيار الديني الصهيوني، بينها "هبوعيل همزراحي"، أولى حركات التيار الديني الوطني، وأصبح لاحقاً يعرف بتيار الدينية الصهيونية.

ومع مرور الزمن تطورت إلى طقس يظهر حجم التأييد للتيار الديني الصهيوني، بقيادة الرابي كوك، الذي كان يعتبر أن إقامة "إسرائيل" هي مجرد محطة في طريق الخلاص النهائي لليهود مع نزول المسيح اليهودي المنتظر. 

طقوس وادعاءات واهية تدعم الرواية الإسرائيلية دينياً وسياسياً تهدف لتزوير التاريخ بموجة من الإدعاءات الباطلة  التي تثبت أن ارض فلسطين وقدسها  ملك لليهود. 
والملفت للنظر أن اسرائيل تقدّس علمها وتقدمه عن الرايات الحزبية التي تكتفي بتعليقها على سواري داخل مقرات أحزابهم السياسية. 

_ رسالتنا ...
١.  نطالب العناية الفلسطينية والحماية العربية والعدالة الدولية لنصرة القضية الفلسطينية.
٢. رفع العلم الفلسطيني فقط ليرفرف في سماء الوطن في كافة الأماكن وعدم رفع الرايات الحزبية في كافة المناسبات الفلسطينية.
٣. الرايات الحزبية تعلق فقط في مكاتبهم لأنها هي التي زرعت الإنقسام والتعصب الأعمى والفرقة وذوبت الحب للوطن، لذا يجب ترسيخ الإنتماء فقط للعلم والهوية الفلسطينية.

في النهاية مرت مسيرة الأعلام الإسرائيلية، ومازال الصراع الطاحن على الوجود قائماً بين الحق الفلسطيني والباطل الاسرائيلي، ومازال الجو السياسي ملبداً بغيوم الحرب، ننتظر جولات حروباً وحروباً أخرى، والمجتمع العربي والدولي احترف عد الضحايا من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب الفلسطينيين وأيضاً الشجب والإستنكار والحزن بدموع التماسيح هم كالأصنام لقضيتنا.
عاشت فلسطين حرة عربية، والسلام لأرواح شهداء الثورة، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية لتاج رؤوسنا الأسرى والمعتقلين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق