اليوم الخميس 28 مارس 2024م
عاجل
  • العدل الدولية: على إسرائيل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق
  • مستشارة الأمم المتحدة: يجب محاسبة المسؤولين عن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
العدل الدولية: على إسرائيل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائقالكوفية مستشارة الأمم المتحدة: يجب محاسبة المسؤولين عن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزةالكوفية نادي الأسير: الاحتلال يستخدم الأصفاد وتعصيب العيون أداة للتنكيل بالمعتقلين وتعذيبهمالكوفية مراسلتنا: سماع دوي انفجارات جراء قصف الاحتلال مربعات سكنية في خان يونس جنوب القطاعالكوفية مراسلتنا: تحليق مكثف لطائرات الاحتلال على ارتفاعات منخفضة في أجواء رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يواصل الإعدامات الميدانية ومحاصرة مستشفى الشفاء بغزةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يفرج عن 102 أسير تم اعتقالهم من مناطق متفرقة من القطاعالكوفية الصحة العالمية: نطالب بوقف الهجمات على مستشفيات غزة وندعو إلى حماية الطواقم والمدنيينالكوفية مراسلنا: أوضاع كارثية في رفح ومخاوف من تداعيات خطيرة لاجتياحهاالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تواصل قصف مناطق متفرقة من المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: إصابة 3 مستوطنين بعملية إطلاق نار في الأغوارالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف أطراف راشيا الفخار جنوبي لبنانالكوفية "سموتريتش": إجماع في الحكومة والمؤسسة الأمنية بشأن عملية رفحالكوفية القناة السابعة: إعادة تأهيل 6400 مصاب جراء الحرب على غزةالكوفية معاريف: خطاب "الضيف" تم تسجيله منذ 7 من أكتوبر ويكشف خطة حماس التي "فشلت "الكوفية معاريف.. كاهانا: سياسة "بن غفير" كفيلة بإشعال حرب إقليميةالكوفية يديعوت أحرونوت: "الجيش الإسرائيلي" يستعد لشن حرب وشيكة على الجبهة الشماليةالكوفية وثيقة لـ "هليفي": حماس حققت 10 إنجازات مقابل واحد لـ"إسرائيل"الكوفية سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة "تاندوم" محيط تقاطع مجمع الشفاءالكوفية مراسلنا: الاحتلال ينصب حاجزا على مدخل بلدة حجة شرق قلقيليةالكوفية

الجامعة العربية تؤكد دعمها المطلق للموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات استهداف المناهج التعليمية

14:14 - 28 مايو - 2023
الكوفية:

القاهرة: أكدت جامعة الدول العربية دعمها المطلق للموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات استهداف المناهج التعليمية الفلسطينية، ورفض كل المحاولات والضغوط السياسية والمادية التي تتعرض لها في مواجهة تلك الضغوط.

جاء ذلك في أعمال لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها 107، المنعقدة بمقر الجامعة العربية، اليوم الأحد، برئاسة الوكيل المساعد بوزارة التربية والتعليم أيوب عليان، وبمشاركة ممثلين عن وفود من مصر، والأردن، ولبنان، وسوريا، واتحاد إذاعات الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو"، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الأسيسكو"، بالإضافة إلى وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وتبحث الدورة، على مدار 5 أيام، العملية التربوية– التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والممارسات الإسرائيلية ضدها، والسياسات التهويدية في القدس.

وشدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير سعيد أبو علي، في كلمته أمام لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها 107، اليوم الأحد، على أهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي والدولي للعملية التعليمية في فلسطين والعمل على رفع المعاناة عن الطلبة الفلسطينيين ودعم صمودهم، في المواجهة والتحدي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس.

وقال، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد ممارساتها وتشن هجمة شرسة وغير مسبوقة على التعليم الفلسطيني وبشكل خاص في مدينة القدس.

وأضاف أبو علي، أن العملية التعليمية تتعرض لاستهداف ممنهج، ومحاولات مستمرة لفرض مناهج الاحتلال وحذف كل ما له علاقة بالانتماء الوطني الفلسطيني، من خلال تحريف الكتب المدرسية الفلسطينية وتزويرها، وتهديد المدارس الفلسطينية لإرغامها على تبني الكتب المحرفة بالإكراه، الأمر الذي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمواثيق والاتفاقيات ذات العلاقة التي تقضي بحماية حق التعليم الطبيعي.

ودعا الأمين العام المساعد كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية لتحمل مسؤولياتها إزاء هذه الحرب التي يشنها الاحتلال على المسيرة التعليمية في فلسطين، والمناهج التعليمية الفلسطينية عامة، والذي يستوجب تدخل كل المعنيين والالتفات لمدى التحريض والعنف ومستوى مضامين العنصرية بالمناهج الإسرائيلية التي تشكل انتهاكا جسيما وخطيرا للمواثيق الحقوقية الدولية، وانتهاكا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، خاصة معاهدة جنيف الرابعة وما فيها من نصوص حيال الوضع التعليمي في البلاد المحتلة.

وأضاف، من المؤسف أن هناك من يستمع للادعاءات الإسرائيلية، ويبني موقفه بناء على تلك المزاعم بشأن المناهج الفلسطينية، خلافا للحقيقة وتبريرا للتحريض الإسرائيلي المكشوف، والذي لا ينفصل عن المخططات والاستهداف الإسرائيلي للعملية التعليمية وللأجيال الفلسطينية والرواية الأصلية الحقيقة للصراع، إمعانا في محاولات الاحتلال المستمرة لضرب الهوية الفلسطينية وتجهيل وإفقار المجتمع الفلسطيني، فيخضع للتحريض ويتبنى الأكاذيب والخطاب الإسرائيلي المزيف، تبريرا للتقاعس عن نصرة الحق والحقيقة.

وأشار إلى أن نكبة ومأساة الشعب الفلسطيني تتجدد كل يوم وتتفاقم بصورة مستمرة، جراء مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانها وحربها وانتهاكاتها اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والاستمرار بعمليات الاستيطان، والتهجير، والقتل، وفرض مخططات التهويد التي تطال كل الأرض الفلسطينية بشكل عام ومدينة القدس بشكل خاص.

ورحب أبو علي في ختام كلمته، باستئناف الجمهورية العربية السورية مشاركتها بأعمال الجامعة وبوجود ممثل سوريا بالاجتماع، وكذلك ممثل عن لبنان الذي يستأنف مشاركته بهذا المؤتمر بعد غياب.

من جانبه، قال عليان "في فلسطين نتحدث عن فاقد تعليمي تراكمي، فالنظام التعليمي يعيش للعام الرابع على التوالي أزمات، ما يتطلب برنامجا تعليميا استدراكيا، وبرامج خاصة، لكن محدودية الإمكانيات تحول دون ذلك".

وأشار إلى أن طلبة فلسطين حققوا الأسبوع الماضي 3 مراكز متقدمة في معرض "آيسف" للعلوم في الولايات المتحدة، وسابقا شاركوا في مسابقات ثقافية وعلمية، وكانت مشاركة فلسطين هي الأبرز في الأسبوع العربي للبرمجة.

وتطرّق عليان إلى التحديات التي ستواجه عقد امتحان الثانوية العامة الأسبوع المقبل في القدس والمناطق المستهدفة، مشددا على مواصلة الجهود ليظل التعليم الفلسطيني ركيزة رئيسية من ركائز التحرر.

كما دعا عليان في ختام كلمته، لضرورة استحضار فلسطين من الأنظمة التربوية العربية واستحداث يوم عربي للتضامن مع التعليم الفلسطيني، وضرورة إعادة الاهتمام بتوصيات الدورات السابقة، ومتابعة ما لم يتحقق منها، وأهمية تبني خطة متابعة لأي توصيات جديدة لضمان تنفيذ ما يمكن منها، في حال لم يتم تنفيذها جميعا، وضرورة التركيز على البعد الإعلامي والبرامج التربوية المشتركة.

وطالب بضرورة عقد ورشة عمل عربية حول الفاقد التعليمي والتعليم الاستدراكي بأسرع ما يمكن، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون العربي المشترك، وعقد لقاء لهذه اللجنة بفلسطين وفي أقرب وقت ممكن، وربط مخرجات هذا اللقاء بلقاءات وزراء التربية والتعليم العرب، لضمان التكامل وتنسيق الجهود.

بدورهم، أكد الوفود في كلماتهم ضرورة دعم العملية التعليمية للطلبة الفلسطينيين في مدينة القدس التي تتعرض لهجمة غير مسبوقة، وضرورة استحداث يوم عربي للتضامن مع التعليم الفلسطيني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق