اليوم الخميس 01 يونيو 2023م
نادي الأسير: الاحتلال يحتجز جثامين 12 أسيراالكوفية الأســيــر ولــيد دقــةالكوفية غبن: الاحتلال ينتهك القانون الدولي في تعامله مع الأسرى المرضىالكوفية ترميم المصاحف المهترئة مبادرة للحفاظ على كتاب الله في مدينة غزةالكوفية بدء موسم حصاد القمح في غزةالكوفية العسيلي: الاتفاق على تشكيل لجنة اقتصادية فلسطينية مصرية مشتركةالكوفية «هيئة الأسرى» تطالب بتدخل دولي لوقف سياسة الاعتقالاتالكوفية «الخارجية» تطالب اليونسكو بتحمل مسؤولياتها لوقف تنفيذ قوانين الكنيست العنصريةالكوفية مريم قوش تفوز بجائزة أنطون سعادة في بيروت عن فئة الشعرالكوفية سلوكيات الشخص المتنمر وطرق التعامل معهالكوفية نصائح مثالي لاستغلال الإجازة الصيفةالكوفية تونس تودع المونديال بخسارة قاسية أمام البرازيلالكوفية الاحتلال يصادق على قانونين للتضييق على المدارس والمعلمين في القدسالكوفية الاحتلال يجرف منطقة أثرية في بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية الاحتلال يحكم على الأسير أمير أبو الرب بالسجن 8 سنواتالكوفية 17 قتيلا بقصف مدفعي في الخرطومالكوفية مريم قوش تفوز بجائزة أنطون سعادة في بيروت عن فئة الشعرالكوفية الاحتلال يغلق حاجزي الجلمة و دوتانالكوفية الأسير جعفر أبو حنانة يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلالالكوفية الاحتلال ينقل الأسير رأفت ناصيف إلى عزل سجن مجدوالكوفية

إسرائيل المأزومة قد تأزم المنطقة

13:13 - 27 مارس - 2023
فراس ياغي
الكوفية:

هناك ثابت وهناك متغير يحكم طبيعة التناقضات التي ظهرت على السطح وأصبحت هي العنوان الذي يحكم دولة الإحتلال.

الثابت ...أن هناك توافق على منع الحرب الأهلية وعلى وحدة الجيش والمنظومة الامنية، وعلى الموقف من فلسطيني الداخل والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المتغير...أن هذا الصراع ناتج عن تراكمات حدثت خلال بناء هذه الدولة وأدت إلى سيطرت النخبة الإشكنازية على الدولة من خلال الدولة العميقة لذلك بقيت تتحكم في مفاصل الدولة وبغض النظر عن نتائج الإنتخابات، لذلك لا بد من صيغة جديدة تؤدي لتغيير موازين القوى الداخلية التي ترجح لصالح اليمين واليمين الشوفيني الديني والحريدي وبما يستدعي ذلك من حلول وسط تعطي للحكومة المنتخبة دور اساسي في السلطة دون وجود فيتو من الحكومة العميقة "محكمة العدل العليا".

وفقا لذلك فإن الأزمة الداخلية ستنتج تحولات داخلية وعميقة أساسها إعادة التوازن بين النخبة الإشكنازية التي تتحكم في الدولة وبين قوى اليمين الديني والحريدي واليمين المؤدلج وبما يؤسس لدولة جديدة او ما يسمى دولة ما بعد الصهيونية بحيث يتعزز وجود ودور الصهيونية الدينية والحريدية من خلال زيادة قوة الكنيست على حساب القضاء، بمعنى صيغة جديدة للتعايش يرضى عنها الجميع وتؤدي لتقوية دور المؤسسة العسكرية والأمنية أكثر من السابق بسبب دورها الضاغط والذي يلعب الدور الأساسي في التوصل للتوافق الداخلي.

الإئتلاف القائم حاليا سيبقى لأن مصلحة كافة أحزابه في التمسك بهذه الحكومة وهو سيقدم تنازلات للمعارضة مقابل أن يحصل ايضا على تنازلات من المعارضة، أيضا هذه الحكومة عيونها على حسم الصراع مع الفلسطيني اكثر من الوضع الداخلي وكل ما تقوم فيه من تعديلات قضائية يصب في هذا الإتجاه اولا، وعلى حماية شخصية لنتنياهو والفاسدين معه، وعلى تعديل موازين القوى الداخلية، وعليه لن تسقط الحكومة وهي مستعدة للبقاء برغم كل ما يحدث في الشارع، وهنا سيكون دور المؤسسة العسكرية والأمنية هو الأساس، وإذا وافق نتنياهو على تعليق نقاش التعديل القضائي فسوف تعمل هذه المؤسسة على خلق ازمة أمنية خارجية تؤدي لإعادة توحيد الشارع مؤقتا لحين التوافق على حلول وسط.

"اسرائيل المأزومة قد تأزم المنطقة ككل بعد أن تفرض على نتنياهو وإئتلافه وقف وتعليق ما يسمى "الإصلاح القضائي". وكل العيون تتجه نحو القدس والمسجد الأقصى

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق