واشنطن: التزامنا الدفاعي "صلب" وصواريخ بيونغ يانغ لا تشكل تهديدا

قال الجيش الكوري الجنوبي، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى إلى البحر قبالة ساحلها الشرقي الثلاثاء، مندداً بما وصفه بـ"استفزاز كبير يهدد السلام" فيما شددت الولايات المتحدة على أن التزامها بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان "يبقى صلباً"، مشيرة إلى أن صواريخ بيونغ يانغ لا تشكل "تهديداً وشيكاً".

والإطلاق الصاروخي الأخير هو الأحدث حلقة في مجموعة من تجارب الأسلحة في الوقت الذي تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر مناورات عسكرية مشتركة منذ سنوات.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الجيش على درجة تأهب عالية وفي وضع الجاهزية الكاملة بتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة.

وأوضحت أن الصاروخين أطلقا في حوالي الساعة 7:40 صباحاً بالتوقيت المحلي من إقليم هوانجاي الجنوبي قرب الساحل الغربي للبلاد وقطعا مسافة حوالي 620 كيلومتراً.

بدورها، قالت القيادة الأميركية في الإندو-باسيفيك، إنها على علم بعملية الإطلاق الصاروخي وأن واشنطن تتشاور مع حلفائها وشركائها بهذا الشأن.

وذكرت أنه فيما أن تقديرها أن هذا الحدث "لا يشكل تهديداً وشيكاً على القوات والأراضي الأميركية أو حلفاء الولايات المتحدة، إلا ن الإطلاق المتكرر للصواريخ وعملية إطلاق صاروخي كروز الأخيرة، تبرز التأثير المزعزع لبرنامج الصواريخ الباليستية وأسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية".

وشددت على أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان يظل "ثابتاً كالحديد".