- قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية في المناطق الغربية من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
- غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية
- قوات الاحتلال تقتحم المزرعة الغربية شمال رام الله
- طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم جباليا شمال غزة
الرياض: قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأثنين، إن اتفاق بلاده مع إيران بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016، لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين.
وقال وزير خارجية السعودية، إن الاتفاق جاء برعاية ووساطة الصين، بعد جولات عدة من المباحثات على مدى العامين الماضيين في كل من العراق وسلطنة عمان.
وأضاف، أن وصولنا إلى هذا الاتفاق الذي سيفضي إلى استئناف العلاقات السياسية، لا يعني توصلنا لحل جميع الخلافات العالقة بين بلدينا، وإنما هو دليل على رغبتنا المشتركة بحلها عبر الحوار.
وأشار "بن فرحان"، إلى اننا نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا خلال الشهرين المقبلين، ومن الطبيعي مستقبلًا أن نتبادل الزيارات.
وحول مصلحة السعودية بعد الإعلان عن الاتفاق مع إيران، قال الأصل في العلاقات الدولية هو وجود علاقات دبلوماسية بين الدول، ويتعزز ذلك في حال دولتين جارتين بحجم المملكة وإيران تجمعهما روابط عدة دينية وثقافية وتاريخية وحضارية مشتركة.
وأكد، اننا نحن في المملكة نأمل بفتح صفحة جديدة مع إيران، وتعزيز آفاق التعاون بما ينعكس إيجابًا على ترسيخ الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية والازدهار، ليس في بلدينا فحسب، بل في المنطقة ككل.
وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".