القدس المحتلة: قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الاثنين 6-3-2023، إنها تفأجات من قرار الحكومة الفلسطينية الاستجابة لجزء من مطالب النقابات المهنية، وتغييب وتجاهل وانكار الحكومة لنضالات وتضحيات حقوق الصحفيين، بالرغم من الوعود التي استمرت من اكثر من أربع سنوات، تحلى فيها الصحفيون بروح المسؤولية الوطنية والمهنية، وآثروا لغة الحوار الهادئ مع الحكومة، وكانوا جزءا لا يتجزأ من معركة التحرير وبناء المؤسسات وسدنة للحق والحقيقة.
ورحبت نقابة الصحفيين بالاستحابة لجزء من مطالب النقابات، والذي يعتبر حق أصيل من حقوقهم الا انها ترى أن الحكومة بسلوكها غير المسؤول، وتجاهلها لكل الحوارات التي جرت معها، تؤكد أنها لا تفهم إلا لغة التصعيد والمواجهة، لتنفيذ علاوتي طبيعة العمل والمخاطرة للصحفيين، فهي تنتكر لحقوقهم المقرة دون أدنى مسؤولية.
وأعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين التصعيد حتى تستجيب الحكومة لمطالب الصحفيين العادلة، الذين قدموا 55 شهيداً من زملائهم منذ عام 2000، وارتكب الاحتلال بحقهم أكثر من 8500 جريمة وانتهاك منذ عام 2013.
وتدعو النقابة كافة الصحفيين الفلسطينيين لبدء حملة اعلامية في وسائل الاعلام والتوصل الاجتماعي ضد استهتار الحكومة بحقوق الصحفيين، وعدم الاستجابة لمطالبنا، وعدم تنفيذ قرارات مجالس الوزراء السابقة بخصوص علاوتي طبيعة العمل والمخاطرة.
وتؤكد النقابة انها ستبدأ في إجراءات احتجاجيه واعلامية من اجل حماية حقوق الصحفيين الفلسطينيين والحفاظ عليها، بعد عرضها على الأمانة العامة في اجتماعها الطارئ الذي سيعقد لمناقشة قرارات الحكومة والخطوات التي ستقوم بها النقابة لانصاف الصحفيين.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين
الامانة العامة
6-3-2023