- 10 شهداء على الأقل جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة السنافور شرقي غزة
غزة: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، إن "القائد محمد دحلان، أوجز في حواره، أمس، ملامح المرحلة، وشخص الواقع دون تجميل، وقدم معالجاتٍ لكثيرٍ من أزماتنا، وطرح رؤية تفيد حاضرنا ومستقبلنا".
وذكر محسن، في تصريح، اليوم الخميس، نقاط رؤية القائد دحلان، على النحو التالي:
أولًا: دعوة العالم إلى تأكيد التزامه بحل الدولتين من خلال الاعتراف بدولة فلسطين فورًا، وإذا تجنّب ذلك وراوغ في التعاطي مع الأمر، نعلن نحن دولتنا من طرفٍ واحد.
ثانيًا: إن فشل المجتمع الدولي في إنصاف شعبنا، سيقود تدريجيًا إلى التفكير في خيار الدولة الواحدة، الذي تخشاه إسرائيل، والذي سيجعل منها دولة تمييز عنصري يدينها العالم.
ثالثًا: أزمتنا السياسية الداخلية تنهيها ثلاثة قرارات من محمود عباس: إنهاء الانقسام الفتحاوي والوطني فورًا، والدعوة لانتخاباتٍ عامة، والإعلان عن برنامج كفاحي وطني بالتوافق مع كافة القوى.
رابعًا: لم يعُد هناك خشية من التوافق الوطني الفلسطيني، فدولة الاحتلال تضم أحزابًا لا يُقر بحق شعبنا في الوجود، ولا تعترف بالعملية السياسية، وتعلن فاشيتها وإرهابها صباح مساء، وتقدم هدايا لا يتوقعها الشعب الفلسطيني من حيث السلوكيات التي تستوجب التنديد دوليًا.
خامسًا: لا ينبغي استمرار تردد البعض حيال مستقبل شعبنا ونظامنا السياسي، فالحالة الوطنية من التداعي بمكان، بحيث لم تعد كل المناصب والمسميات تعني شيئًا، والواقع يفترض من كل طاقة فلسطينية أن تنضم إلى الجهد الجماعي لإنجاز التحرر الوطني، وليس التنافس على سلطة تستجدي رواتب موظفيها من قتلة شعبها.