متابعات: هدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع حكومته الأسبوعي اليوم، الأحد، بهدم بيت عائلة منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة "نافيه يعقوب"، الشهيد خيري علقم، وبسحب الإقامة في القدس من عائلات منفذي العمليات الفدائية.
قال نتنياهو إن اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (الكابينيت) صادقت، أمس، على سلسلة خطوات "لمحاربة الإرهاب"، وأضاف " أغلقنا صباح اليوم ( الأحد) بيت "المخرب" الذي نفذ العملية الإجرامية في القدس وسنهدمه لاحقا. وقررنا سحب حقوق في التأمين الوطني من عائلات داعمة للإرهاب" على حد تعبيره.
تابع نتنياهو "سنبحث في خطوتين أخريين: سحب هويات وإقامة عائلات "مخربين" داعمة للإرهاب. وفي موازاة ذلك، نوسع ونسرع منح تصاريح (لحمل) سلاح إلى آلاف المواطنين الإسرائيليين، (المستوطنين) وهذا يشمل خدمات الإنقاذ أيضا".على حد قوله.
قال"سنقرر قريبا خطوات لتعزيز الاستيطان في يهودا والسامرة"،أي (الضفة المحتلة)، معتبرا أنه بذلك "سنوضح للإرهابيين الذين يسعون إلى اقتلاعنا من بلادنا أننا هنا كي نبقى. كذلك أوعزت لرئيس "مجلس الأمن القومي" (إيتمار بن غفير) بفحص خطوات أخرى تعالت في الكابينيت وسيتم استعراضها أمام الجمهور لاحقا". وزعم نتنياهو أنه "لا نبحث عن تصعيد، لكننا مستعدون لمواجهة أي إمكانية. وردنا على الإرهاب شديدي وقوي وسريع ودقيق".
ادعى رئيس حكومة الاحتلال أيضا أن "الجهات الإرهابية تسعى إلى ارتكاب مجازر ضدنا دون تمييز ولذلك على جميعنا التكتل كرجل واحد في حرب لا هوادة فيها ضدهم. وسننتصر عليهم".
من جهته، طالب وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، خلال اجتماع الحكومة اليوم بشرعنة سبع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة فورا، بادعاء الرد على مقتل سبعة إسرائيليين في عملية إطلاق النار في مستوطنة "نافيه يعقوب"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.