الكوفية:متابعات: زار ثلاثة عشر عضوا من البرلمان البولندي إسرائيل الأسبوع الماضي، وحضروا إلى الكنيست، والتقوا بالرئيس الاسرائيلي يتسحاق هرتسوغ. وهذه هي المرة الأولى منذ أربع سنوات التي يأتي فيها أعضاء في البرلمان البولندي إلى إسرائيل في وفد رسمي.
بحسبهم هذه محاولة لإعادة تعميق العلاقات مع إسرائيل، بعد تغيّر الحكومة في إسرائيل. ودعا نائب رئيس مجلس الشيوخ البولندي، ميشال كامينسكي، أحد أعضاء الوفد، الكنيست إلى تجديد علاقاته مع مجلس النواب البولندي وإعادة تأسيس مجموعة صداقة برلمانية.
خلال الزيارة، التقى البولنديون بممثلي ما تسمى "سلطة الطوارئ الوطنية في وزارة الأمن الإسرائيلية" وموظفي مستشفى "رامبام"، وكذلك مع سكان مركز موارد الوقاية من الإجهاد المجتمعي. وكان هدفهم التعلم من التجربة الإسرائيلية في التعامل مع حالات الطوارئ لعلاج المواطنين البولنديين الذين يعيشون بالقرب من مناطق القتال في أوكرانيا.
قبل حوالي عام ونصف، أعلن الكنيست أنه بعد الموافقة على "القانون البولندي" الذي يحد من قدرة الناجين من الهولوكوست وعائلاتهم على المطالبة بممتلكاتهم في بولندا، وعليه تم إلغاء فكرة إقامة مجموعة صداقة برلمانية دولية.
وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بالعلاقات بين الدولتين، أعرب الممثلون الإسرائيليون الذين التقوا بالوفد - نائب رئيس الكنيست، عضو الكنيست موشيه تور باز وعضوي الكنيست بوعز بيسموث وياسمين فريدمان عن أملهم في أن العلاقات بين إسرائيل وبولندا ستعود إلى طبيعتها.
عادت العلاقات مع بولندا، التي اهتزت في بداية فترة يائير لابيد كوزير للخارجية بسبب أزمة قانون الملكية، إلى مسار أكثر استقرارا بسبب التعاون بين إسرائيل وبولندا على خلفية القتال في أوكرانيا والمساعدات المقدمة من قبل البولنديين إلى الإسرائيليين الذين سعوا لمغادرة أوكرانيا بعد الغزو الروسي هناك، عبر المعابر الحدودية في شرق بولندا.
