غزة:أصدرت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، بيانًا صحفيًا، اليوم الجمعة، وجهت فيه تحياتها لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال البيان:" تحية الفخر والمجد لكم وأنتم تواصلون للأسبوع الثالث والأربعين على التوالي مسيرات العودة بروح نضالية وثابة، وبزخم ثوري لا مثيل له، ادهش العالم واعاد الوهج للقضية الفلسطينية رغم كل الصراعات في الاقليم والمؤامرات التي تقودها الادارة الامريكية بزعامة المجرم ترامب".
وأضاف:" فها هي الجماهير التي تعي خطورة المؤامرة على القضية في كافة اماكن شعبنا تتصدى للمؤامرة في القدس والضفة والــ 48 وفي قطاع غزة تزحف الجماهير اليوم رغم الأجواء الباردة إلى ساحات العودة ومخيماتها على امتداد القطاع، لتؤكد استمرارها في مسيرات العودة وتمسكها بخيار المقاومة وبالثوابت، وبالوحدة الوطنية التي لا بديل عنها لمواجهة الاحتلال وتحقيق الانتصار على العدو الإسرائيلي".
وتابع:" إننا في الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار وفي ختام فعاليات جمعة (الوحدة طريق الانتصار ) نؤكد على التالي:
أولاً/ تحية اجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا البواسل، وتحية خاصة للجماهير العظيمة المحتشدة اليوم على طول السياج الزائل ان شاء الله .
ثانياً/ تحتشد الجماهير اليوم لتؤكد استمرارها وتشبثها بمسيرات العودة كخيار واداة كفاحية حتى تحقيق أهدافها، وأنه لا تراجع عنها، ولا عن طابعها الجماهيري والشعبي.
ثالثاً/ تحذر الهيئة الاحتلال من مواصلة مراوغته في رفع الحصار عن شعبنا في القطاع والمماطلة في تنفيذ التفاهمات التي رعتها مصر الشقيقة وتدعو الشقيقة مصر والمجتمع الدولي للتدخل العاجل لرفع الحصار وانهاء الاحتلال
فاستمرار الاحتلال في سياسة التسويف والابتزاز يعني صب الزيت على النار، ويفتح الباب واسعا أمام تصعيد جديد، لن نتردد في التصدي له ومستعدون للوقوف في وجه الاحتلال وسياساته ومراوغته.
رابعاً/ تجدد الهيئة تأكيدها على أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني وطريق الانتصار الأكيد على الاحتلال وجرائمه وكل المشاريع التصفوية وعلى رأسها صفقة القرن، ما يتطلب تهيئة المناخات الإيجابية واستئناف جهود المصالحة، فلا بديل عن الوحدة إلا الوحدة وتحقيق الشراكة واعادة ترتيب البيت الفلسطيني، كما قررت الهيئة اعتبار الجمعة القادمة تحت عنوان (جريمة الحصار مؤامرة لن تمر) .
واختتم البيان قائلًا:" ندعو جماهير شعبنا للاحتشاد الكبير، والمشاركة الواسعة فيها، لتوجيه رسائل قوية بأننا لا يمكن أن نقبل باستمرار هذا الحصار الظالم، أو أن نقبل بسياسة تجويع شعبنا".