الكوفية:متابعات|| ذكرت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية، أن واشنطن تعاني من إشارات متضاربة وتشدد متزايد فيما يخص الشرق الأوسط، محذرةً دول المنطقة من المستقبل وأن عليها أن "تستعد للأسوأ، مستقبل من دون استقرار أو حرية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة أرسلت إشارات متضاربة حول الشرق الأوسط فعلى سبيل المثال في عهد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش كان من المفترض أن يؤدي الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 إلى اندلاع ديمقراطية إقليمية إلا أنه ساهم في تعزيز حكم الملالي في ايران.
وتحت عنوان "تشوش ترامب "القاتل" على سياسة الشرق الأوسط"، نشرت الصحيفة مقالًا حول تخبط سياسات ترامب تجاه الشرق الأوسط، واشارت إلى تصريحاته بشأن مغادرة القوات الامريكية لسوريا "بسرعة شديدة"، وهو القرار الذي أدى إلى استقالة جيم ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي واستقالة بريت ماكغورك، المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
وأضافت، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، صرح مؤخرًا على خلاف تأكيدات ترامب، أن "الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا ببطء تبعاً للظروف على الأرض".