الكوفية:الرياض: شهد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينج، اليوم الخميس، مراسم تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين.
وشملت خطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية، ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة الهيدروجينية، واتفاقية للتعاون والمساعدة القضائية في المسائل المدنية والتجارية والأحوال الشخصية، ومذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية، ومذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، وخطة عمل لتفعيل بنود مذكرة التعاون في مجال الإسكان.
وقمة الرياض 2022، هي سلسلة قمم دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الفترة من 7-9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وبدأت أولى تلك القمم بانعقاد «قمة الرياض للتعاون والتنمية» وهو اجتماع ثنائي بين قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، تليها «قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية»، وهو مؤتمر قمة خليجية صينية يضم قادة مجلس التعاون الخليجي والقيادة الصينية، ثم تليها «قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية»، وهي قمة عربية صينية من المتوقع أن يحضرها 14 رئيس دولة عربية.
وقال رئيس الجمعية الصينية للدراسات الدولية، فيكتور غاو، اليوم الخميس، إن القمة «السعودية الصينية» تعتبر مبادرة تاريخية، مشيرا إلى أن التعاون المشترك سيحقق المزيد من المصالح للبلدين.
وأضاف فيكتور غاو، أن تعزيز التعاون بين الصين والخليج سيعود بالنفع على كل الشعوب العربية، موضحا أنها بداية لعهد جديد من التعاون مع الصين.
وأوضح غاو، أن التعاون بين الخليج والصين تعاونا شاملا، في عدد من المجالات، ومن أبرزها الطاقة والتجارة والاستثمار والادوية والإلكترونيات والدفاع.