غزة: تستضيف الجزائر، لقاءً جديدًا للفصائل الفلسطينية، خلال الشهر الجاري لبحث ملفات المصالحة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، اليوم السبت، “توافقنا في الجزائر على رؤية وطنية وتم توضيح خطواتها، والجزائر دعتنا إلى لقاء من أجل تنفيذ ما تم التوافق عليه، ونحن نستطيع أن ننجز هذه الوحدة من خلال الإرادة والإيمان بالشراكة”.
وجاءت أقوال الحية خلال مؤتمر “التحولات المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية”، الذى عقده مركز مسارات في غزة حول “التحولات المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية”.
وأضاف قائلا، “نحتاج إلى رؤية وطنية فلسطينية قادرة على إنجاز مشروع العودة والتحرير، وتوضح كيف نقود مشروعنا”. مبينًا أن كل قوى الشعب الفلسطيني شريكة في الوطن وليست حكرًا على جهة ما.
وتابع، أن "حالتنا الوطنية تحتاج إلى قيادة وطنية فلسطينية جامعة تجمع شتاتنا، وتحمل رؤيتنا ممثلة بمنظمة التحرير عند إعادة بنائها وتطويرها من خلال الانتخابات، أو من خلال التوافق فيما بيننا لتكون ممثلة للجميع”.
وبين الحية أن منظمة التحرير هي البيت المعنوي الذي يجب أن يحتضن الجميع، مشيرًا إلى أن هذا الواقع يفرض مقاومة الاحتلال دون الوصول إلى مرحلة اليأس.
وقعت الفصائل الفلسطينية قبل عدة أشهر برعاية الجزائر، بالأحرف الأولى على وثيقة أطلق عليها اسم “إعلان الجزائر”.
وتلتزم تلك الفصائل بموجب هذه الوثيقة، بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون عام لوضع حد للانشقاق الذي يمزق صفوفها.
وشارك 14 فصيلا فلسطينيا في هذا الاجتماع الذي جرى برعاية الرئيس عبد المجيد تبون، بما في ذلك حركتا فتح وحماس.
وينص “إعلان الجزائر” على إجراء انتخابات بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2023 لرئاسة الجمهورية وللمجلس التشريعي الفلسطيني الذي يعمل بمثابة برلمان للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس الشرقية.
