- مراسلنا: قوات الاحتلال تداهم منزلا في حي المنصور ببلدة عزون شرق قلقيلية
- قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية
خاص: تواصل سلطات الاحتلال تزوير وتزييف معالم قلعة القدس، بعد أن تم الاستيلاء عليها، وإنهاء كل المظاهر الإسلامية فيها، وإزالة مئذنة مسجد القلعة وقبتها، وتحويلها لمركز اعتقالي.
في الركن الشمالي الغربي لمدينة القدس، وتحديدا على بعد أربعمائة متر من المسجد الأقصى تقع قلعة القدس القديمة، التي تعد شاهدة على إحدى أخطر حروب التزوير التاريخي التي تشنها سلطات الاحتلال بحق المدينة ومعالمها المقدسة.
حقب زمنية مختلفة تعاقبت على القلعة وصولا إلى احتلال مدينة القدس عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين حيث بدأ الاحتلال الحفريات أسفل القلعة ليصل طولها إلى ثمانين مترا، وبعمق خمسة عشر مترا، ونتج عن هذه الحفريات اكتشاف آثار إسلامية قديمة تعود للفترة الأموية والفترات الإسلامية المتعاقبة بعدها.
وفي ثمانينيات القرن الماضي، افتتح الاحتلال القلعة للسياحة وحولها إلى متحف ومعارض تشرح تاريخ مدينة القدس من وجهة نظر يهودية وأطلق عليها اسم قلعة داوود.
وبحسب مختصين فإن منطقة قلعة القدس تخضع للمتطرف إيتمار بن غفير الذي يترأس شرطة الاحتلال وما تسمى بوزارة الأمن القومي الداخلي، مؤكدين أن بن غفير يسعى لفرض واقع مختلف في المدينة، خاصة أن هناك إجراءات مماثلة يقوم بها في المناطق الجنوبية للأقصى.