اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • المدير الإقليمي بالبرنامج الأممي الإنمائي: كل ما بناه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة تم تدميره
  • المدير الإقليمي بالبرنامج الأممي الإنمائي: إزالة الركام والتعامل مع الجثث أولوية بعد وقف إطلاق النار
  • إعلام الاحتلال: مجلس الحرب ناقش توسيع صلاحيات الوفد المفاوض تمهيدا لاجتماعه غدا مع مسؤولين مصريين
  • الاحتلال يفرج عن 34 مواطنا من معبر كرم أبو سالم اعتقلهم في وقت سابق من مناطق متفرقة في غزة
معاريف: الخيام في خان يونس جاهزة.. العملية البرية في رفح مسألة وقتالكوفية يديعوت أحرونوت: أكثر من 577 ألف فلسطيني يواجهون خطر المجاعة في غزةالكوفية يديعوت أحرونوت: "الكابينت" سيناقش صفقة تبادل الأسرىالكوفية وزيرة المرأة تستعرض واقع النساء في ظل استمرار جرائم الاحتلالالكوفية البرلمان الأوروبي يتبنى قرارا يدين إيران ويدعو لزيادة العقوباتالكوفية حزب الله: استهدفنا انتشارا لجنود العدو في محيط موقع الضهيرةالكوفية تشكيل لجنة تحقيق في حريق مصنع في مدينة أريحا الصناعية الزراعيةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المدير الإقليمي بالبرنامج الأممي الإنمائي: كل ما بناه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة تم تدميرهالكوفية المدير الإقليمي بالبرنامج الأممي الإنمائي: إزالة الركام والتعامل مع الجثث أولوية بعد وقف إطلاق النارالكوفية إعلام الاحتلال: مجلس الحرب ناقش توسيع صلاحيات الوفد المفاوض تمهيدا لاجتماعه غدا مع مسؤولين مصريينالكوفية الاحتلال يفرج عن 34 مواطنا من معبر كرم أبو سالم اعتقلهم في وقت سابق من مناطق متفرقة في غزةالكوفية استشهاد 3 أطفال بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة استطلاع في محيط المستشفى الإندونيسيالكوفية أهالي جنين يشيعون جثمان الشهيد الطفل عروق إلى مثواه الأخيرالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصاباالكوفية علاقة قطر مع حماس.. من الرعاية الكاملة إلى الاستضافة المؤقتةالكوفية خطة إسرائيل لاستبدال «أونروا» في التعليمالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته عند حاجز تياسير العسكري شرق طوباسالكوفية الاحتلال يسحب لواء الناحال من قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: نحذر من انتشار كبير للأمراض المعدية بين صفوف النازحينالكوفية

فلسطين بحاجة لاستقلال فعلي

14:14 - 15 نوفمبر - 2022
تمارا حداد
الكوفية:

في ذكرى اعلان الاستقلال الفلسطيني وإعلان قيام دولة فلسطين  15/11/1988 بالعاصمة الجزائرية، في هذه المناسبة العظيمة ولتحقيق المراد الحقيقي والوصول الى دولة فلسطينية حقيقية ذات سيادة نسأل انفسنا أما آن الاوان الى تغيير الإستراتيجيات؟
في ضوء الاخفاقات الفلسطينية وعدم قدرة الفلسطينيين لوقف الزحف الاستيطاني على الارض الفلسطينية وعدم قدرتهم على ردع ابسط القوانين العنصرية التي تفرض على الفلسطينيين، هل سيغير الجانب الفلسطيني واقعه ووجهته بتغيير السياسات الماضية والتي لم تفلح في تحقيق ابسط الحقوق الفلسطينية للشعب الفلسطيني ولم تستطع انعاش ضربات قلب  القضية الفلسطينية التي باتت تحتضر في غرفة الانعاش..
هل الفلسطينيين جاهزون لقلب المعادلة لصالحهم في آخر الوقت؟ وهل يستطيعوا بعد  قرن من الاحتلال ان يقوضوا مصالحهم الشخصية والمحلية ويبرزوا المصالح الوطنية العامة؟ أما آن الأوان لتغيير الاستراتيجيات لتقييم سياساته وبرامجه التي كانت تندرج في كثير من الاحيان في سياق استراتيجيات الدول المانحة والأجندات والإملاءات الخارجية.
ان امام الفلسطينيين فرص كثيرة بمكوناته وأحزابه وقواه السياسية ومؤسساته ومنظماته لتخطي تلك العقبات لرفع مستوى سقف معنويات الشعب الفلسطيني الذي بات لا يثق بأي فكرة عقيمة قد تطرح امامهم والتي لا تتعاطى مع مطالب الشعب ولا بأهدافه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتحررية .
بات ضرورة مغادرة كل الرهانات التي اثبتت عجز الفلسطينيين وإخفاقهم  في وحدتهم  وفي  نيل حقوقهم الشرعية التي نصت عليها القوانين  الدولية والذي كان لا بد من تحقيقها وفق رؤية الشعب الفلسطيني لا وفق وجهة وأجندة الغرب او الشرق، الشعب الفلسطيني صبر وتحمل ووهب الكثير من الاسرى والشهداء والجرحى في سبيل تحرير وطنه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس على ترابها الوطني، انتهت اللعبة التي لعبتها القيادات، ولن يقبل الشعب بعد اليوم العبث بحقوقه وكرامته وتاريخه ونضاله .
الحل الحقيقي هو تقديم مساعدة للشعب الفلسطيني بعيدا عن السياسات والشروط ومشاريع الهيمنة المرتبطة بأولويات وأهداف ومصالح الدول المانحة الغربية والشرقية والتي تستدعي قطع المفهوم الغربي للديمقراطية المزيفة والتي استخدمت تلك الكلمة للحروب الاهلية والطائفية وتفتيت الاوطان في الوطن العربي وسيلة لخدمة مصالح ومشاريع الهيمنة السياسية والاقتصادية والاستثمارية .
الديمقراطية الغربية شكلت اساس في احتضان ودعم الاحتلال، فهل نحن امام استراتيجيات جديدة تعيد كرامة الشعب الفلسطيني ؟ 
الديمقراطية الحقيقية هو دعم حق كل فرد قاطن في مجتمعه ، ليعيش ضمن نظرية التوازن الاقتصادي تتخطى املاءات الديمقراطية المزيفة والتنمية الاقتصادية الواهمة . ولإرجاع القضية الفلسطينية حقها يجب البدء بالإصلاح السياسي والاقتصادي .
الإصلاح السياسي مرتبط بتغيير كافة السياسات القديمة التي باتت في بوتقة القبر المعتم ، والابتعاد عن المصلحة الذاتية والبعد عن الفساد والعاهات التي تلاعبت بأموال الشعب الفلسطيني وأموال م ت ف، ووضع استراتيجيات وطنية وسياسات تحقق المساواة بين المواطنين والعمل بالترغيب لا بالترهيب والعمل الجماعي الوطني ، ونصرة المظلومين وتوظيف الطاقات البشرية في الخير  ، وإرساء قواعد التطور العلمي والبحثي واستخدام القوة في التعمير والإصلاح .
اما الاصلاح الاقتصادي وذلك بإحداث تنمية اقتصادية تؤدي الى نمو اقتصادي طويل الامد ، وذلك بتعليم كل فرد وإعطاء حقه في فرص العمل وتقديم راتب له يتوازن مع مستوى غلاء المعيشة، وعند قدرة الفرد في توفير جزء من دخله سيؤدي الى زيادة القوة الشرائية وبالتالي مستوى الانتاج والذي بدوره يؤدي الى توفير راس المال لزيادة حوافز الاستثمار . 
هناك حلقة متكاملة بين السياسة والتنمية والتحرر اذا حدث تغيير جاد في السياسات والتي من شأنها تعيد ثقة الشارع الفلسطيني فدعم الفرد هو الحل والاهتمام بالمصلحة العليا هي الاساس.
اما الاستراتيجية العظمى هي بالوحدة الوطنية والمصالحة الفتحاوية الحمساوية، حمساوية وفتحاوية مع الفصائل وهؤلاء عليهم التصالح مع شعب فقد ثقته بهم فهم لم يقدموا حتى الان استراتيجية وطنية جامعة للكل الفلسطيني  لتخرج القضية الفلسطينية  والدولة من غرفة الانعاش.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق