اليوم الاثنين 11 ديسمبر 2023م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة دورا جنوبي الخليل
  • آليات الاحتـلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام الله
  • صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة
قوات الاحتلال تقتحم مدينة دورا جنوبي الخليلالكوفية آليات الاحتـلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 66 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات المحاذية لقطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية وتداهم أحد المنازل في حي كفر ساباالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لمنزلين في رفح والنصيرات جنوب ووسط القطاعالكوفية قوات الاحتلال تقتحم عدة منازل في شارع السوق بمخيم بلاطة تعود لعوائل الوزير وابو حمادة وابو ذراعالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال شقة عائلة صبح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح إلى 6الكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال شقة عائلة صبح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح إلى 4الكوفية 5 شهداء بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهيدان وعدد من المصابين جراء قصف شقة سكنية لعائلة صبح بمنطقة غريز في حي تل السلطان غرب رفحالكوفية مراسلنا: شهيدة وعدد من المصابين جراء قصف شقة سكنية لعائلة صبح في حي تل السلطان غرب رفحالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف شمالي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مقاومون يطلقون النار باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها محيط مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة من الجهة الجنوبيةالكوفية استشهاد امرأة وطفل في غارة إسرائيلية على منزل في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزل في حي تل السلطان غرب رفحالكوفية 5 شهداء جراء قصف الاحتلال لمنزل الأسير المحرر ناصر دويدار بمنطقة السوارحة جنوب غرب النصيراتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سالم شرق مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل مضيئة بشكل كثيف في أجواء شمالي قطاع غزةالكوفية

عن «خديعة» نتنياهو لترامب

17:17 - 16 أكتوبر - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

يبدو أن رئيس الوزراء السابق نتنياهو، ذهب بعيدًا في فضح ذاته ورؤيته، في كتابه المتوقع أن يرى النور قريبًا، وينشر مقتطفاته منه، عبر وسائل إعلام كجزء تشويقي، مستعرضا الكثير من "البهلوانية السياسية" علها تكون عنصرًا خادمًا لإعادته نحو كرسي الحكم.

نتنياهو في اعتراف نادر لسياسي، تحدث عن كيفية اللجوء إلى لعبة تم تنسيقها مع السفير الأمريكي السابق في تل أبيب فريدمان (صهيوني إرهابي)، كي يتم خداع الرئيس دونالد ترامب، لمسح الحالة الانطباعية الجيدة التي تشكلت له، بعد لقاء الرئيس محمود عباس.

ويشير (قيل لترامب إن الفلسطينيين معادون ويريدون حدودًا قريبة من تل أبيب مثل جسر جورج واشنطن من برج ترامب، وإن السلام الدائم كان مرجحًا مثل "ثقب في واحد من خلال جدار من الطوب"، للتأثير على ترامب عن رغبته في السعي لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وللتخلص من انطباعه الأول الإيجابي عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس).

ودون الإشارة إلى كمية الوقاحة التي جاءت في تلك الفقرة، لكنها تلخص بكثافة شديدة الحقيقة السياسية ليس لنتنياهو شخصا ومسؤولًا، بل لدولة الكيان العنصري، منظومة وأحزابا لرفضها "صناعة سلام" أي كان هذا السلام، تحت تهديد "الأمن"، الذي لا يعرف له مضمون وحدود.

الاعتراف الصريح للشخصية الأبرز سياسيا، والأكثر ترجيحًا بأن تعود للحكم في الكيان الاغتصابي، يعلن بكل وضوح، أنه لا سلام مع الفلسطيني، كونه يهدد "دولتهم"، وأن السلام لن يصنع له أمن، ما يشير بوضوح مطلق، أن اللهاث وراء "سلام تفاوضي" مع الكيان، ليس سوى خدمة سياسية للمشروع الاحتلالي.

 

 

أقوال نتنياهو، وما بها من استخفاف برئيس أمريكي، وأنه مارس النصب والخداع وتمكن من النجاح، لا يجب أن تتركها "الرسمية الفلسطينية" تمر مرورًا عابرًا، وعليها أن تعيد صياغتها وتعتبرها "وثيقة سياسية"، تكشف مضمون رؤية الحكومات الإسرائيلية منذ أقدمت "الأطراف الحاكمة" باغتيال "محاولة السلام الأولى" مع منظمة التحرير عبر اتفاق إعلان المبادئ (اتفاق أوسلو) 1993.

حديث نتنياهو أن "دولة فلسطينية تشكل خطرا أمنيا على تل إسرائيل"، مقولة كافية لفضح جوهر المشروع الصهيوني حول رؤيتهم في العلاقة مع الشعب الفلسطيني، بعيدا عن كل خداع لغوي، وتذهب أقوال لابيد في الأمم المتحدة إلى "سوق النخاسة السياسية".

ولذلك، ما قاله الرئيس محمود عباس خلال لقاء الرئيس الروسي بوتين في أستانا يوم 13 أكتوبر 2022، "نحن لا نثق بأمريكا، وأنتم تعرفون رأينا. إننا لا نثق بها ولا نعتمد عليها، ولا نقبل أن تكون أمريكا تحت أي ظرف طرفاً وحيداً في حل مشكلة".

ما تحدث به الرئيس عباس هو الأكثر وضوحا، و"الحقيقة المطل المطلقة" وليست النسبية في وصف أمريكا، دورا ومواقفا، ولا تحتاج لتبرير او تفسير، ولذا لا يجب أن ترتعش "الرئاسة الفلسطينية"، من "الغضب الأمريكي" حول "الكلام العباسي المباح".

ليس مستبعدا أن تبدأ أمريكا بشكل رسمي وغير رسمي، بفتح معركة جانبية مع "الرسمية الفلسطينية"، بأشكال مختلفة، بما فيها "حملات شخصية" ضد الرئيس عباس، والاستعانة بـ "صديق محلي"، للقيام بما لا تستطيع واشنطن القيام به، مقابل "خدمات لاحقة"، و"رشاوي سياسية"، كما حدث في فترات سابقة.

ولذا، وإرباكا للمنتظر أمريكيًا، من المفترض إعداد "وثيقة سياسية شاملة" لتعزيز ما تحدث به الرئيس عباس، من لا ثقة بأمريكا، ولا تصلح "وسيطا" وهي ليست طرفا نزيها أبدا، فهي غارقة بتنفيذ المشروع التهويدي، إدارة ومسؤولين مباشرين عن الملف، بحكم الانتماء الديني والفكري للصهيونية.

حديث عباس وحديث نتنياهو، كاشفان لحقيقة "الوجه الأمريكي" من القضية الفلسطينية، ولا اجتهاد في نص صريح بالبحث عن "وهم نص" رغباتي.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق