غزة: تتواصل الفعاليات الإسنادية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالب المشاركون المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لدعم وإنقاذ حياة الأسرى، خاصة الأسير أبو حميد والذي يعاني من أوضاع صحية خطيرة جراء إصابته بمرض السرطان.
ودعا مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين، عبدالله قنديل، إلى تصعيد وتيرة الفعاليات الإسنادية الداعمة للأسرى خاصة الأسير أبو حميد، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأضاف قنديل، المطلوب فلسطينيا، التحرك على جميع المستويات الرسمية والفصائلية والشعبية، لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى.
وقال عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، ياسر مزهر، إن الأسير أبو حميد يعاني أوضاعا صحية خطيرة، ويجب التحرك فورا لإنقاذه.
من جهته، قال الأسير المحرر عابد عابد، إن الأسرى يعيشون أوضاعا مأساوية وصعبة في كل لحظة، مطالبا بتكثيف الجهود الإسنادية والداعمة للأسرى.
وقال مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية، عوض السلطان، إن مصلحة السجون تمارس سياسة التنكيل والمضايقة بحق أهالي الأسرى، لمنعهم من زيارة ذويهم.
وأشار السلطان، إلى أن ما حدث للأسيرة الطيطي أثناء زيارتها إلى أخيها، يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
بدوره، قال عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، مصطفى مسلماني، إن قيام مصلحة السجون الإسرائيلية باحتجاز أهالي الأسرى لمدة طويلة ومنعهم من زيارة ذويهم، جريمة خطيرة ضد القانون الدولي.
