القدس المحتلة: قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، إن الموجة الحالية من التصعيد تتطور بعد ضبط خلية كبيرة لحماس خططت لهجمات.
وبحسب ما يرى المراسل والمحلل العسكري للصحيفة يوسي يهوشع في تقرير له، فإن تحليل الهجمات الأخيرة بالقرب من الجدار الفاصل وفي حوارة وغيرها، تشير تمامًا إلى أن ذروة الموجة الحالية لا زالت أمامنا، والقضاء عليها لن يكون سهلًا ولكن بحاجة لطريقة سريعة للعمل من أجل ذلك.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملية «كاسر الأمواج» نجح في إعادة بناء الجدار الفاصل وتركيز العمل على خط التماس، لافتًا إلى أن المعضلة حاليًا تتمثل في الخلايا التي تقترب من السياج وتقوم بعمليات إطلاق نار وكذلك في محيط المستوطنات وغيره.
ونوه إلى أن الموجة الحالية تتميز بأنها عمل غير منظم، وأن معظم الخلايا المسلحة تعمل بشكل فردي لأن أبطالها من نجوم شبكات التواصل الاجتماعي، وهم أقل احترافًا من المسلحين الذين عرفهم الجيش الإسرائيلي والشاباك في السنوات القليلة الماضية، وكذلك أقل تنظيمًا.
وبين أن الخلية التي كشف عنها أمس وتتبع لحماس، تشبه تلك الخلايا، التي كشف عنها في السنوات الماضية، وخاصة توجيهها من قطاع غزة.