تل أبيب: أفادت قناة "كان" العبرية، اليوم الأربعاء، أن محادثات تجري بين إسرائيل وتركيا لترتيب لقاء بين رئيس الحكومة يائير لبيد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون أسبوعين.
وفي 17 أغسطس في العام 2022، أعلن مكتب رئيس الحكومة يائير لبيد، عن عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين تركيا وإسرائيل.
وفي 31 مايو 2010، قَتلت البحرية الإسرائيلية تسعة نشطاء أتراك وأصيب عدد آخر بجروح خلال الهجوم على سفينة كسر الحصار "مافي مرمرة" في المياه الدولية المحاذية لقطاع غزة، والتي كانت ضمن "أسطول الحرية إلى قطاع غزة".
وتصاعد التوتر بين الطرفين بعد هذه الحادثة، التي وصفها أردوغان -في حينه- بأنها "إرهاب دولة " واستدعت تركيا سفيرها من تل أبيب، فيما استدعت السفير الإسرائيلي للمطالبة بتوضيح.
وفي 2 سبتمبر 2011، خفضت تركيا العلاقات الدبلوماسية مع الكيان دولة الاحتلال وعلقت التعاون العسكري بعد أن أصدرت الأمم المتحدة تقريرها عن الهجوم على السفينة التركية، فيما طردت أنقرة السفير الإسرائيلي.