اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
جيش الاحتلال يدمر مربعات سكنية ببلدة المغراقة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يقتحمون منطقة الكرمل الأثرية في يطاالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 110 شهداء في اللحظة الأولى من انسحاب الاحتلال من مجمع ناصر الطبي في غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تحذير من انتشار الأوبئة بمخيمات النزوح جراء موجات الحرالكوفية شهداء ومصابون في غارة شنها الاحتلال على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزةالكوفية استقالة متحدثة باسم الخارجية الأميركية احتجاجا على سياسة واشنطن بشأن غزةالكوفية كولومبيا.. انتفاضة الجامعاتالكوفية عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل قصف منازل منازل المواطنين في مخيم البريجالكوفية غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التواليالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويعتقل شابا في مخيم بلاطةالكوفية «بلديات الساحل» تعيد تشغيل المياه شمال قطاع غزةالكوفية سفينة أمريكية ترسو قبالة سواحل وسط غزةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في شارع القدس بنابلسالكوفية جيش الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة في مدينة نابلس ويحاصر أحد المنازلالكوفية اتساع دائرة التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على شعبنا في الجامعات الأميركيةالكوفية

هذا يحصل في فلسطين

11:11 - 10 أغسطس - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

أنهت المستعمرة عملها وبرنامجها وهدفها المرحلي مع قطاع غزة والجهاد الإسلامي، في الأيام الثلاثة الماضية الجمعة والسبت والأحد 5 و6 و7 آب أغسطس 2022، لتبدأ صباح الثلاثاء في نابلس 9 آب، مع حركة فتح وجهازها الكفاحي كتائب شهداء الأقصى، مستهدفة الشهداء الثلاثة: إبراهيم النابلسي، اسلام صبيح، وحسين جمال طه، ليدلل بلا مواربة، بلا ذكاء للمعرفة، بلا جهد للاستدلال، بل يقدم دلائل حسية عملية مادية ملموسة أن مضمون الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجوهره لا يتوقف أمام خلافات أو اجتهادات أو حدود أو موازين، بل هو صراع على الوجود، على الاسم، على الهوية، على الخيار، باختصار هل خارطة الأرض الممتدة من غرب نهر الأردن حتى شاطئ البحر الأبيض، هل هي فلسطين أم هي المستعمرة الإسرائيلية؟؟

هل هي لشعب فلسطين منذ كانت، أم لمن تم تهجيرهم وجلبهم واستعمارهم لفلسطين؟؟

والدة إبراهيم النابلسي، تزغرد تزف ابنها بدلاً من أن تبكيه، تفرح له بدلاً من أن تحزن عليه، أفقدوها فلذة كبدها، فهتفت أمام الشباب : إذا قتلوا إبراهيم، لدي مائة إبراهيم، أنتم جميعاً أولادي مثل إبراهيم، وحملت نعش إبنها إلى مثواه الأخير

استفردت المستعمرة بقطاع غزة، واستفردت بالجهاد الإسلامي لثلاثة أيام، وها هي تنتقل بعد 24 ساعة إلى الضفة الفلسطينية بعد التوصل إلى اتفاق وقف القصف من وإلى قطاع غزة، قتلت من قتلت بالقطاع، لتنتقل وتقتل من تريد في الضفة الفلسطينية، لا أحد مستثنى من الهدف، والقصف، والموت والاستهداف، طالما هو فلسطيني عربي مسلم مسيحي درزي، وأكثر وأقوى وأخطر وتحت مرمى النيران طالما هو رافض، مقاوم، يتمسك بخيار العمل من أجل: المساواة والاستقلال والعودة، وطالما هو ضد المستعمرة ومشروعها التوسعي الإحلالي الاحتلالي الإسرائيلي

كما هي حركة حماس، أن قرار قيادتها التمسك باتفاق التهدئة مع المستعمرة، لن يُغير من خيارات قواعدها ومناضليها، ها هي حركة فتح تؤكد أن قرار قيادتها التمسك باتفاق التنسيق الأمني مع المستعمرة، لن يُغير خيارات مناضليها وانحيازهم لبرنامج الحرية والاستقلال، الجميع يدفع الثمن، في مواجهة الاحتلال وبرنامجه ومشروعه الاستعماري

كأردنيين، لا خيار لنا ومعنا وأمامنا سوى أن نكون مع الفلسطينيين في خندق المواجهة لسببين جوهريين: أولاً حماية الأردن وأمنه واستقراره في مواجهته ورفضه لمشروع الاحتلال، ونتحمل ونشارك في استعادة الضفة والقدس ونيل الحرية لشعبها، وثانياً دعم الشعب الفلسطيني في البقاء والصمود على أرض وطنه، ودعم نضاله من أجل استعادة حقوقه في نيل الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين

معادلة واضحة واقعية عادلة مفروضة ضرورية، نفهمها ونعمل في سياقها، ولا خيار لنا ومعنا غير ذلك.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق