القدس المحتلة/ كشفت القناة العبرية الثانية، أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال ابيحاي مندلبيت عقد اجتماعًا سريًا الأسبوع الماضي مع كبار أعضاء النظام القانوني للتحدث معهم حول قراره بخصوص ملفات رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
المستشار القانوني تشاور مع كبار المسؤولين، وكان تركيز الاجتماع هو مسألة ما إذا كان من الملائم نشر الإعلان عن جلسة الاستماع قبل تقديم لائحة الاتهام قبل موعد الانتخابات. المستشار القضائي حدد السؤال، بأنه هل توجد مشكلة قضائية تمنع النشر عن جلسة الاستماع قبل الانتخابات.
وقال المدعي العام في الاجتماع السري: " إن نشر القرار قبل الانتخابات هو واجبنا أمام الجمهور الذي يذهب إلى الانتخابات. سأبذل أقصى جهد لاستكمال العمل في أقرب وقت ممكن يجب نشر القرار قبل الانتخابات". وأضاف " انه لن تكون أي استكمالات لاي تحقيق".
ومن الأسماء البارزة التي اجتمع معها مندلبيط كان: رؤساء المحكمة العليا السابقي اهارون باراك، دوريت بينيش ومائير شمغار، نائب رئيس المحكمة اليكيم روبنشتاين، المدعين العام السابقين عيدنا اربل، والمستشارين القضائيين السابقين يهودا فينشطين ويتسحاق زمير. وجميع المشاركين وافقوا على موقف مندلبيط بأنه من المناسب نشر القرار حتى شهر قبل موعد الانتخابات.
وعقب محامي نتنياهو على القرار، قائلا :" نحن نؤمن انه لن تكون جلسة استماع لانه لا يوجد شيئ. هذا امر غير ديموقراطي بالبدء بجلسة استماع قبل الانتخابات، والتي لا يمكن انهائها قبل الانتخابات. لا يعقل أن يسمع الجمهور فقط رأيا واحد ولا يسمع الرأي الثاني. في كثير من الحالات أدى سماع الطرف الثاني لإغلاق الملفات. لذلك فإن الإعلان عن جلسة استماع خلال الحملة الانتخابية بدون الاستماع إلى الطرف الثاني هو تشويه لإرادة الناخب وضربة قاسية للعملية الديموقراطية".