- مدفعية الاحتلال تقصف محيط عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة
- مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لمناطق متفرقة شمال قطاع غزة
- القناة 12 العبرية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا في تل أبيب
- صافرات الإنذار تدوي في صفد شمال فلسطين المحتلة
بيروت|| جدد المشرف العام لتيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح في لبنان، العميد محمود عيسى "اللينو"، تأكيده على أن حركة فتح ستبقى سدًا منيعًا بوجه كل المؤامرات التي تحاك لإنهاء القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمته بالمهرجان الشعبي الحاشد الذي أقيم اليوم الاثنين، بساحة المقر العام في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، لمناسبة إحياء الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وحركة فتح.
وقال اللينو، إن حركة فتح ترفض بشكلٍ قاطع أي مشروع لا يلبي الطموحات الفلسطينية العادلة، وستواجهه بكل السبل المتاحة وأشكال المقاومة المشروعة، ضمن برنامج وطني شامل ومتفق عليه.
وأضاف: "54 عامًا مضت من عمر النضال الوطني ولا تزال فتح توأم الجماهير الفلسطينية والمؤمنين بعدالة القضية، وفيها يتجسد الحلم والهوية، حيث حَملت أعباء القضية على كاهلها".
وشدد اللينو، على أن حركة فتح عصية على الانكسار، ورايتها خفاقة عالية لأنها من رحم الجماهير وأيقونة النضال الوطني، مضيفًا: "فتح هي درب الشهادة والتضحية والوفاء، ومنها تنبعث تطلعات الجماهير وآمالهم نحو التحرير وبناء الدولة الفلسطينية، وعند أعتابها تتكسر كل المؤامرات وتتحطم القيود أيا كان نوعها وطبيعة صانعيها".
وتابع: "في ذكرى الانطلاقة نجدد العهد والوعد بأننا على خطى القادة العظام متمسكين بإرث الشهيد الرمز أبو عمار وشهداء ثورتنا المجيدة دفاعاً عن قضيتنا بكل مكوناتها صوناً لدماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الهوية والكيان وحلم التحرير والعودة".
وأتم: "في كل عام ونحن نحتفل بذكرى الانطلاقة، تزداد المخاطر والضغوطات على حركتنا الرائدة ويكبر استهدافها بقصد تفريغها من مضمون الكفاح لتسهيل تمرير الصفقات التي يعدها أعداء الشعب الفلسطيني".
ونظم التيار الإصلاحي الديمقراطي بحركة فتح، ساحة لبنان، اليوم الاثنين، مهرجانًا احتفاليًا، أحيت فيه الذكرى الـ 54 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، بإضاءة شعلة الانطلاقة في ساحة المقر العام في مخيم عين الحلوة.
المهرجان حضره حشد من الفصائل الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والاتحادات ولجان الاحياء والقواطع ومؤسسات المجتمع المدني وحشد غفير من ابناء الشعب الفلسطيني.