الكوفية:متابعات|| طالب القيادي في حركة فتح- ساحة غزة، نبيل الكتري، كافة القوى السياسية الفلسطينية بالاستجابة لنداء الإنقاذ الوطني الذي أطلقه القيادي الفلسطيني محمد دحلان، والذي دعا فيه إلى إصلاح منظمة التحرير.
وقال الكتري، في تصريحات اليوم الاثنين، لمناسبة الذكرى الـ 54 لانطلاقة حركة فتح، إن تنفيذ مبادرة النائب دحلان تكون عبر انعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير وتشكيل مجلس وطني جامع، تشارك فيه كل قوى الشعب الفلسطيني، لصياغة برنامج وطني وكفاحي لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وشدد، على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، تعمل على إنهاء حالة الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية، والسعي نحو دمج كافة المؤسسات الوطنية بما يحقق الوحدة والشراكة الوطنية، مع التحضير لإجراء الانتخابات العامة لتجديد كل الشرعيات الفلسطينية.
وقال الكتري، إن قرار حل المجلس التشريعي يمثل انتكاسة وطنية وقانونية ودستورية، تسيء لتضحيات الشعب الفلسطيني وانجازاته في كل المحافل الإقليمية والدولية، داعيا الرئيس عباس إلى سرعة التراجع عنه.
وأضاف: "قرار حل المجلس التشريعي، بمثابة قفزة في الهواء لمن يريدون فصل الضفة عن قطاع غزة، وهدم البنية الأساسية للنظام السياسي الفلسطيني".
وطالب القيادي الفتحاوي، الرئيس عباس، بضرورة دعوة المجلس التشريعي للانعقاد الفوري لتفعيل لجانه، حتى يتمكن الفلسطينيون من انتخاب مجلس جديد يتسلم مهامه مباشرة من المجلس الذي انتهت ولايته.
وتابع: "لا يوجد أمام الفلسطينيين الكثير من الوقت للتخلص من كل العقبات والعراقيل التي توضع أمام تحقيق المصالحة وبناء نظام سياسي جديد قائم على الشراكة الحقيقية بعيداً عن المصالح الحزبية والفئوية، من أجل التفرغ والتركيز على المخاطر والمخططات الشيطانية التي تنسجها إسرائيل لاستهداف وتصفية القضية الفلسطينية باعتبار ان مواجهة الاحتلال ومخططاته أهم بكثير من القضايا الثانونية والجانبية الداخلية".
وشدد الكتري على أن فتح كانت و مازالت وستبقى حركة تحرر وطني تجمع كل الفلسطينيين على اختلافهم، ولم تسقط أي وسيلة من وسائل مقاومة الاحتلال وستظل على الدوام خيمة الفلسطينيين الجامعة، وملاذ أبناء فتح الذين رفضوا على الدوام منهج الإقصاء والتهميش والتفرد، واختاروا ان يكونوا أحراراً في زمن العبودية والانكسار.