اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • غارة جوية إسرائيلية بصاروخ ارتجاجي على شمالي النصيرات بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شمالي النصيرات
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصف حي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزة
غارة جوية إسرائيلية بصاروخ ارتجاجي على شمالي النصيرات بالتزامن مع قصف مدفعي متواصلالكوفية اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شمالي النصيراتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصف حي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: الحركات الطلابية المناهضة لحرب الإبادة في غزة تجتاح جامعات الولايات المتحدة وتتعرض للقمعالكوفية مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على منح إسرائيل 26 مليار دولار من بينها نحو 17 مليارا مساعدات عسكريةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة شمال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات خاصة بسيارات مدنية تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تداهم منزلا في حي المنصور ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على مشروع قانون لتقديم مساعدات لإسرائيلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل متواصل بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا شمال قطاع غزةالكوفية "الشيوخ الأمريكي" يوافق على مشروع قانون بمنح إسرائيل 26 مليار دولارالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية الأورمتوسطي: إسرائيل تقتل يوميا 79 طفلا و50 امرأة في قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية الأورمتوسطي: إسرائيل تقتل يوميا 79 طفلا و50 امرأة في قطاع غزة وهي أرقام ليس لها مثيل بحروب أخرىالكوفية ساندرز: 26 من أصل 37 مستشفى في غزة أصبحت تماما خارج الخدمة والمستشفيات المتبقية تعمل بشكل جزئيالكوفية ساندرز: إسرائيل دمرت بشكل منهجي نظام الرعاية الصحية في قطاع غزةالكوفية

على طريق التنظيم القائد

14:14 - 30 يونيو - 2022
توفيق أبو خوصة
الكوفية:

إن عملية إعادة البناء التنظيمي وضبط الهياكل والأطر وصياغتها وفق متطلبات المرحلة و النظرة المستقبلية للتنظيم في الأصل وحسب النظام الداخلي واللوائح التنفيذية الناظمة يجب أن تجري انطلاقًا من إخضاعها للممارسة الديمقراطية في التصعيد لقيادة الأطر القيادية و القاعدية على حد سواء، لكن في حال عدم توفر الظروف المناسبة يتم اللجوء لمبدأ التكليف الذي يأخذ بعين الاعتبار مراعاة كل أسباب النجاح للمكلفين ومدى قبولهم وحضورهم التمثيلي في القواعد المستهدفة  ومعيار الكفاءة والانسجام في الخلايا القيادية المكلفة بالإضافة إلى القدرة على القيام بالمهام المطلوبة وترجمة التوجهات التنظيمية العليا على أرض الواقع، هنا تقع كامل المسؤولية على عاتق الجهات القيادية صاحبة الصلاحية في التكليف، لذلك لابد من التأكيد على أن البنى التنظيمية وجدت من أجل تحقيق المصلحة العامة ولا يجوز تحريف أو تحوير الأمر ليصبح بقدرة قادر الهدف منه خدمة مصالح شخصية أو شللية على صعيد الديمغرافيا و الجغرافية و الحالة التنظيمية، لأن أسوأ ما يمكن حدوثه في إطار تنظيمي هو السماح باستغلال مواقع المسؤولية لبناء و تعزيز كوتات داخلية تعمل لحساب فلان أو علان و شراء الذمم و الولاءات، وتفصيل الأطر التنظيمية على مقاساتهم الخاصة بمعزل عن استحقاقات الرؤية التنظيمية العليا و متطلباتها من خلال الاعتماد على الخداع و التضليل و تزييف الواقع و الوقائع المحكومة بالمشاعر الشخصية اتجاه الآخرين من الكوادر التنظيمية علاوة على الإصطفافات السلبية التي تطل برأسها في كل مرحلة ما لم يتم قمعها و ردعها و العمل على محاصرتها و قطع دابرها ودابر من يلجأ إليها أو يحتمي بها، ما حدا يعمل حاله ميت أو غايب فيلة لغاية هنا أو هناك هروبا من تحمل المسؤولية أو لتسويغ قضية ما و تمريرها حتى تصبح أمرا واقعا يفرض نفسه على الجميع، وهي بمثابة وصفة جاهزة للتشرذم و تشظي الحركة و إنفلاشها، بالإضافة إلى زرع بذور عدم الثقة و الاحترام بين المستويات القيادية و القاعدية وفقدان هيبة الحركة قبل شخوصها و القفز عن كل اللوائح الناظمة و التسلسل التنظيمي، والتحلل من تنفيذ التعليمات و الأوامر، ومع مرور الوقت تتصاعد أشكال الفشل و تشيع مظاهر التآكل الذاتي و تتوالى الانهيارات الداخلية في ظل غياب السيطرة إن لم يتم معالجة الأمر على عجل، مع أن الطامة الكبرى عندما تسلم الخلية القيادية بالمعلومات المغلوطة التي يتم تمريرها أو عرضها أمام صانع القرار و البناء عليها ومن ثم اكتشاف الأمر دون أن يتم محاسبة المسؤول عنها، فيما المنطق الصحيح يقول إن تزويد صانع القرار بمعلومة خاطئة و مغلوطة جريمة يجب ألا تمر بلا حساب مهما كان مصدرها و موقعه في دائرة المسؤولية، حتى لا تتكرر التجارب السلبية و تتعاظم الأخطاء و تتفشى الخطايا، السفينة عندما تبدأ في الغرق أول من يقفز منها الجبان قبل الفئران و آخر من يبقى القبطان، كما أن القائد الذكي لا ينتظر أن تكسر يده حتى يجبرها بل يحميها من الكسر، حماية الأطر التنظيمية من عبث العابثين و المرتزقة و الأرزقية واجب مقدس، وسلامة الجبهة الداخلية و نقائها و صلابتها رافعة الإنجاز و تحقيق المراد، التنظيم ليس مجرد أسماء وأرقام مسجلة في الدفاتر، بل يقاس بمدى الفعالية والتأثير و الحضور في الميدان والقدرة على القيام بجميع المهام التنظيمية والحركية  الجماهيرية المطلوبة عند الحاجة، فلسطين تستحق الأفضل ... لن تسقط الراية .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق