القدس المحتلة: قال رئيس تجمع يهتدون وليد صيام، إن جمعية «إلعاد» الاستيطانية وسلطة الآثار الإسرائيلية تحاول منذ أعوام تغيير معالم المسجد الأقصى ومدينة سلوان، لافتًا إلى أن الحفريات باتت تهدد أساسات المسجد الأقصى.
وأضاف في مقابلة على قناة «الكوفية»، أن "الاحتلال يواصل الحفريات في محيط المسجد الأقصى"، مؤكدا أن الأقصى بكامل مساحته 144 دونمًا وقفًا إسلاميًا خالصًا.
وطالب صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ملك الأردن عبد الله الثاني، بالتدخل لوقف هذا الوضع الخطير الذي يمر به المسجد الأقصى المبارك، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لعدم المساس بحق المسلمين في مسجدهم المقدس ومحيطه.