متابعات: توقع أستاذ العلوم السياسية د. أيمن الرقب، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي على أعتاب موجة جديدة من عدم الاستقرار السياسي، معتبرًا أن لجوء الاحتلال لانتخابات خامسة في أقل من 4 أعوام، هو نتيجة طبيعية لعدم تمكن الحكومة الائتلافية من الصمود بسبب المشاكل الداخلية، وخاصة تمرد النواب.
وتابع في تصريحات صحفية، أن "حكومة التناقضات الإسرائيلية لن تصمد أكثر من عام، فهذه الحكومة التي ضمت أقصى اليمين وأقصى اليسار ويشارك بها العرب (جزء من التيار الإسلامي) لأول مرة كان هدفها إسقاط نتنياهو".
وقال، إن "الحكومة حققت الهدف ولكنها عجزت عن منع نتنياهو، من العودة لتشكيل حكومة نتيجة عجزها عن إصدار قرار يمنع مَنْ توجه له أي اتهامات قضائية من الترشح لتشكيل حكومة".
وكشف الرقب، أن «نتنياهو» أكثر المستفيدين من هذا الانهيار حيث أن أحد السيناريوهات يتوقع مقدرة نتنياهو، على «تشكيل حكومة جديدة مدعومة بأعضاء من حزبي يمينا، أمل جديد» حتى لا يضطرا لخوض الانتخابات.
وتابع، "يبقى السيناريو الأكبر وهو إجراء الانتخابات للمرة الخامسة بعد تسعين يوماً من الإعلان الرسمي، عن حل الكنيست، والذهاب لانتخابات مبكرة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
واختتم، بأن "دولة الاحتلال ستدخل دوامة جديدة من عدم الاستقرار، خاصة أن استطلاعات الرأي تدلل على تكرار سيناريو عدم الحسم بين التيارات المختلفة، واستمرار الحالة كما كانت في الجولات الانتخابية السابقة .