غزة: نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان مؤتمرًا حول واقع حقوق الانسان في فلسطين العام 2021، وبالتزامن مع ذلك نظمت عائلة الحلبي مؤتمرًا صحفيًا أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة للمطالبة بالإفراج عن ابنها محمد المعتقل في سجون الاحتلال منذ أكثر من 7 سنوات دون توجيه تهمة له.
من جانبه، قال رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان جميل سرحان، إن "الهيئة رصدت تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية و في قطاع غزة، خلال عام 2021"، لافتًا إلى ارتفاع حالات التعذيب في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
وطالب سرحان بضرورة مراجعة أحكام الإعدام التي صدرت في قطاع غزة ضد المدنيين.
من جهته، قال الناطق باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي ، إن "أبرز ما جاء في تقرير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، رصدها لحقوق أسر الشهداء، الذي يعتبر حق واجب مكفول بموجب قانون منظمة التحرير الفلسطينية".
يشار إلى أن المؤتمر الذي نظمته الهيئة المستقلة لحقوق الانسان دق ناقوس خطر حقيقي حول واقع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. أما عن شكل هذه الانتهاكات فبدأت بممارسات الاحتلال ومرت بإجراءات السلطة في الضفة وغزة ولم تنته عند إجراءات الحكومة في غزة
وفي سياق منفصل، قالت عائلة الأسير محمد الحلبي خلال وقفتها التضامنية، إن اعتقال ابنها، يعد محاولة من الاحتلال لإنهاء العمل الخيري في قطاع غزة.
يذكر أن الاحتلال اعتقل الأسير الحلبي؛ أثناء مروره بمعبر بيت حانون قبل نحو 7 سنوات تعرض خلالها لأكثر من 170 محاكمة دون توجيه تهمة له.