اليوم الاحد 19 مايو 2024م
عاجل
  • ارتفاع عدد الشهداء بقصف الاحتلال منزلا ومدرسة في حي الدرج بمدينة غزة إلى 13 شهيدا
  • قوات الاحتلال تطلق النار على مراكز الإيواء في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا
  • طائرات الاحتلال المسيَرة "كواد كابتر" تطلق النار في مناطق مختلفة من مخيم جباليا
  • قصف مدفعي عنيف على حي القصاصيب في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • الأونروا: نحو نصف مليون إنسان يعيشون في المباني المهدمة في قطاع غزة
  • الأونروا: 198 موظفا في الوكالة قتلوا خلال الحرب و160 من مواقعنا دمرت جزئيا أو كليا
  • الأونروا: ليست لدى الناس في غزة خيارات إلا العودة للمنازل المهدمة والمساعدات تصل بشكل هزيل
  • الدفاع المدني: انتشلنا جثامين 31 شهيدا من منزل في مخيم النصيرات وعمليات البحث عن مفقودين مستمرة
وزير حرب الاحتلال يوافق على المرحلة التالية في رفحالكوفية ارتفاع عدد الشهداء بقصف الاحتلال منزلا ومدرسة في حي الدرج بمدينة غزة إلى 13 شهيداالكوفية الصحفي عبدالهادي عوكل يرصد آخر المستجدات الميدانية والإنسانية في شمال القطاعالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار على مراكز الإيواء في منطقة الفالوجا بمخيم جبالياالكوفية طائرات الاحتلال المسيَرة "كواد كابتر" تطلق النار في مناطق مختلفة من مخيم جبالياالكوفية سلطة النقد: محلات الصرافة التي داهمها الاحتلال بالضفة تخضع لرقابتناالكوفية قصف مدفعي عنيف على حي القصاصيب في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية الأونروا: نحو نصف مليون إنسان يعيشون في المباني المهدمة في قطاع غزةالكوفية الأونروا: 198 موظفا في الوكالة قتلوا خلال الحرب و160 من مواقعنا دمرت جزئيا أو كلياالكوفية الأونروا: ليست لدى الناس في غزة خيارات إلا العودة للمنازل المهدمة والمساعدات تصل بشكل هزيلالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا جثامين 31 شهيدا من منزل في مخيم النصيرات وعمليات البحث عن مفقودين مستمرةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 226 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب بزعم تنفيذ عملية طعن قرب بيت لحمالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب بزعم تنفيذ عملية طعن قرب بيت لحمالكوفية مستوطنون يهاجمون شاحنات محملة بمواد غذائية كانت متوجهة لغزةالكوفية "الأورومتوسطي": أكثر من 11 ألف جريح بفعل الحرب على غزة بحاجة ماسة للسفر إلى خارج القطاع لتلقي العلاجالكوفية اشتباكات عنيفة في جباليا واستشهاد 22 في النصيراتالكوفية شهداء وجرحى إثر سلسلة غارات وقصف مدفعي على مناطق متفرقة من القطاعالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات وسفر 690 مريضاالكوفية وزير الخارجية الأردني: الأونروا تواجه محاولة اغتيال سياسي قبل 7 أكتوبرالكوفية

14 حزيران 2007.. نكبة جديدة

11:11 - 15 يونيو - 2022
د. خالد جميل مسمار
الكوفية:

هي أصعب ايام في حياتي لايمكن نسيانها:

يوم النكبة في أيار من العام 1948

ويوم النكسة في 5 حزيران 1967

ويوم النكبة الثانية 14 حزيران 2007

مّر يوم النكبة في العام 1948 الشهر الماضي

أما يوم النكسة فما زلنا به حتى اليوم.. يومها تحطّم الطود الشامخ، أمل العرب والفلسطينيين منهم بالذات، تحطّم جمال عبد الناصر.

وخيّم الحزن والألم على كل فرد منّا وكانت الهزيمة المروّعة التي سمّيت يومها بالنكسة بعد النكبة التي حلّت بالأمة في العام 1948م.

كم كان قاسيا ذلك عليّ بالذات، فقد عشت النكبة في طفولتي وعشت النكسة في شبابي.

أمّا النكبة الجديدة التي حلّت بالشعب الفلسطيني فكانت بيد أبناء جلدتنا في الـ 14 من حزيران من العام 2007م، عندما اقترفت "حماس" أفظع جريمة بحق اهلنا عندما قامت بانقلاب دمويّ مسلّح.. قتلت وسحلت بالشوارع من كانت تعبّئ انصارها وأفرادها وعناصرها المسلحة بأنهم جيش "لحد"، وأنهم خونة وعلمانيون ويدخل من يقتلهم الجنّة!!

55 عاما مرّت على النكسة في العام 1967م.

و15 عاما مرّت على النكبة الثانية في العام 2007م.

عالجنا، كشعب فلسطيني، النكسة بتجديد انطلاقتنا الثورية.. انطلاقة حركة "فتح" التي فجّرت الثورة الفلسطينية في 1/1/1965م ضد العدو الصهيوني الغاصب، وقدمنا الشهداء والجرحى والأسرى بالآلاف على مذبح الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

تمّ حصارنا وقتالنا من الأعداء والأخوة أيضًا.. لكنّنا ما وهن العظم منّا وما استسلمنا وما زلنا على الدرب رغم الانحناءات المؤقتة ورغم مرور 55 عاما على النكسة.. والدرب طويل.. ونحن في صراع مستمر مع المحتل الصهيوني حتى نحقق الهدف الذي انطلقنا من أجله مهما طال الزمن. وكما كان يقول رمزنا الراحل ابو عمار: "نحن وإياهم والزمن طويل".

ولكن في 14 حزيران من العام 2007م كانت النكبة الثانية والتي مضى عليها اليوم 15 عاما من قبل من نعتبرهم إخوة وأهل، ولكن بسبب التعبئة الحاقدة عاملوا من اطلقوا عليهم "القادمون الجدد" كأعداء يحقّ لهم قتلهم بل والتمثيل بجثثهم وبتر أرجلهم وأيدهم وتحطيم رؤوسهم في مشهد تقشعر له الأبدان تعلّمت منهم ومارسته بكل بشاعة "داعش".

لم يكن في وعينا وأخلاقنا ان نرفع السلاح في وجه أيّ فلسطيني مهما كان اتجاهه ولكنهم فعلوها وأشهروا اسلحتهم وحقدهم الاسود ضد من هو ليس في اتجاههم وخطّهم، وسقط المئات شهداء على أيدي "مجاهديهم المتوضئة"! وداسوا العلم الفلسطيني بأقدامهم الهمجية وكأنهم تجاهلوا ما يقوم به العدو الصهيوني ضد من يرفع العلم الفلسطيني.. متساوقين في ذلك مع هذا العدو الغاصب.

ولكن لماذا الانقلاب الدموي وهم على رأس الحكومة التي ترأسها اسماعيل هنية ومنهم وزير الخارجية، ومنهم أيضاً وزير الداخلية، بالإضافة إلى أن لهم النصيب الأكبر في المجلس التشريعي الذي يستطيعون من خلاله تمرير القرارات التي يريدون؟!!

يبدو أنهم يعملون على تنفيذ مشروع الجنرال المقبور "ييجال ألون" الذي عرض إقامة دولة فلسطينية مستقلة في قطاع غزة.. يومها رفض هذا العرض قائدنا ورمزنا ابو عمار وتلاه سلفه الاخ ابو مازن. فهم يقولون، رغم كل الاتفاقات والحوارات السابقة معهم، "خطان متوازيان لا يلتقيان"؟؟!

ورغم كلِّ ذلك.. وكلِّ ما اقترفت أيديهم بحق شعبنا.. شعبهم، فما زلنا نعمل ونجهد لنعيدهم الى صوابهم وإلى شعبهم كي نقف موحدين في مواجهة العدو الغاصب الذي قتل منهم أخيارهم الذين كانوا يدعون الى الوحدة الوطنية، وأبقى على دعاة الفرقة والاقتتال، فهل يعي شبابهم الى أين تقودهم قيادتهم الحالية؟!!

يدنا ما زالت ممدودة، ولكن أنهوا انقلابكم الذي أدّى الى الانقسام حتى تعود المياه الى مجاريها ونكون موحّدين ومتراصّين في مواجهة القادم الصعب والخطير.

ألا هل بلّغت!

اللّهم فاشهد!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق