متابعات: أطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية، حملة لوقف الاجلاء القسري للسكان في مسافر يطا وتهجريهم وهدم منازلهم.
وتشمل الحملة عريضة موجهة للكونغرس، تحتوي على رسالة تحمل تواقيع أعضاء الكونغرس، سيتم توجيهها لوزير الخارجية انتوني بلينكن للتدخل لوقف هدم بيوت القرية وطرد سكانها، بموازاة مع حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان "أنقذوا مسافر يطا".
وحملت العريضة اسم "أوقفوا الطرد الجماعي للفلسطينيين في مسافر يطّا"، وسيتم جمع التواقيع عليها من المواطنين الأمريكيين وتوجيهها لأعضاء الكونغرس.
واعتبرت أن المحكمة العليا الإسرائيلية وافقت على تنفيذ جريمة حرب وتطهير عرقي بما يؤكد أن النكبة الفلسطينية ما زالت مستمرة، مشددة على أن الكونغرس والرئيس بايدن لديهما السلطة لمنع ذلك.
وكتبت عضو الكونغرس حوري بوش رسالة موجهة لبلينكن للتدخل لمنع هدم منازل "مسافر يطا"، تطالبه بالضغط على إسرائيل لمنع هدم أي منازل فلسطينية في مسافر يطا.
ومنذ عام 2000، تقدم الجيش الإسرائيلي بقضية لإجلاء السكان من 8 تجمعات سكانية، بدعوى أنها مناطق "تدريب وإطلاق نار"، مدعيا أن المنطقة كانت غير مأهولة قبل 1980، ويُطالب بترحيل السكان، وهو ما ينفيه الفلسطينيون.
وفي 16مارس/ آذار الماضي، أجّلت المحكمة العليا الإسرائيلية النظر في القضية إلى يوليو/ تموز القادم.