الكوفية:غزة: يعيش الأسير المحرر فتحي أبو حميد، أجواء عيد الفطر المبارك بين عائلته، بعد 20 عامًا قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
تصف أم الأسير المحرر في مقابلة على قناة "الكوفية"، شعورها بوجود ابنها بين أحضانها مشاركتها أجواء العيد، بالقول، إنني "أشعر بسعادة كبيرة لا أستطيع التعبير عنها لوجود ابني بيننا في هذا العيد".
وأضافت، "انتظرت موعد تحريره من سجون الاحتلال بفارغ الصبر، وكان يوم استقباله يومًا مميزًا وحافلًا بالسعادة، أمضيته بالانتظار وترقب البوابات لكي أري طلته"، لافتة إلى أن آخر زيارة لها قبل تحريره كانت منذ 3 سنوات.
من جانبه، هنأ أبو حميد الأسرى في سجون الاحتلال بعيد الفطر السعيد، معززًا صمودهم في الأسر ومتمنيًا لهم الإفراج العاجل.
وقال، إن "معاناة الأسرى تتواصل من قبل مصلحة سجون الاحتلال في محاولة للنيل من صمود الأسرى وتركيعهم"، مشيرًا إلى أن الاحتلال ينتهك كافة القوانين والمواثيق الدولية ويحرم الأسرى من أبسط حقوقهم ويمارس شتى أنواع التعذيب بحقهم.
يذكر أن الأسير المحرر المجاهد فتحي أبو حميد، من اعتقل في7 يوليو/جزيران 2002م؛ وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكمًا بالسجن الفعلي 19عامًا و3 شهور؛ بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.