- مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال أرضا بمخيم الشابورة في رفح
- مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو فخر في مخيم يبنا وسط رفح
متابعات: قال المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، اليوم الثلاثاء، إن استهداف وسائل الاعلام المختلفة واعتقال الصحافيين الفلسطينيين لم يتوقف، لكنه تصاعد منذ اندلاع انتفاضة القدس في اكتوبر٢٠١٥.
واكد في تصريح صحفي، انه رصد ووثق مئات الانتهاكات بحقهم من احتجاز واعتقال، واعتداء واقتحام، واغلاق مؤسسات اعلامية ومصادرة معدات وأجهزة، بالإضافة الى ملاحقة واستدعاء وتقييد حركة الكثير من الصحفيين ومنع آخرين من السفر.
واوضح ان هذا الاستهداف طال أيضاً مئات نشطاء "الفيسبوك" الذين عبّروا عن آرائهم ببضع كلمات أو نشروا صورا على صفحات التواصل الاجتماعي لشهداء سقطوا بفعل جرائم الاحتلال، سعياً لقمعهم آرائهم والانتقام منهم وبث الخوف في نفوسهم وتكميم أفواههم، والتأثير على توجهاتهم وطبيعة اهتماماتهم، وحرف أقلامهم الحرة وحجب الحقيقة التي تلتقطها عدسات كاميراتهم، وتحييدهم أو تغييبهم قسرا عن القيام بمهامهم المهنية والانسانية.
وأضاف، "وفي الوقت الذي نسجل فيه جل احترامنا وتقديرنا لكل الاعلاميين، ونشيد بدورهم الوطني بشكل عام ووقوفهم بجانب قضية الأسرى بشكل خاص فإننا نحثهم للمضي قدما في نقل الحقيقة وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال، كما وندعو الاتحادات الدولية ذات الاختصاص بالإعلام والصحافة وكافة العاملين في وسائل الاعلام والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير الى التحرك الجاد نصرة لزملائهم القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام في الأراضي الفلسطينية".