الكوفية:غزة: طالب الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية نشأت الوحيدي ؛ المجتمع الدولي والإنساني بالعمل الفوري والجاد لوقف قانون القوة والإرهاب الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسير أحمد مناصرة الذي كان طفلًا جريحًا حين اعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وقال في تصريح، إن "دولة الاحتلال هي الخاسرة أخلاقيًا ومعنويًا كونها دولة احتلال وماكينة تعمل على مدار الساعة لتفريغ العنصرية والإرهاب بكل ألوانه وقوانينه وأساليبه ضد الأطفال الفلسطينيين".
وشدد الوحيدي على ما ورد في اتفاقية حقوق الطفل من نصوص إنسانية تحمي حقوق الطفل، مستهجنًا الصمت الدولي والإنساني إزاء ما يتعرض له الأسير أحمد صالح جبريل مناصرة الذي بلغ من العمر 21 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر أن مناصرة اعتقل في عمر 13 عامًا وهو من سكان بيت حنينا بقضاء القدس ومن مواليد بلدة يطا بجنوب الخليل في 22 يناير/كانون الثاني 2001 حيث تعرض لشتى ألوان التعذيب في التحقيق، وحرم من أبسط الحقوق الإنسانية ما أدى لانهياره نفسيًا وجسديًا ليعيش في حالة رعب دائم".
وأوضح الوحيدي، أن الأسير أحمد مناصرة كان قد اعتقل بشكل عدواني همجي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي جريحاً في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 وكان طالبًا يدرس في الصف الثاني الإعدادي بمدرسة الجيل الجديد في بيت حنينا بقضاء القدس.
وأضاف، أن "المحاكم الإسرائيلية الصورية الغير قانونية أو شرعية كانت قد أجلت أحكامها الظالمة بحق الطفل أحمد مناصرة عدة مرات ليتم الحكم عليه في 16نوفمبر/شباط 2016 بالسجن 12 عامًا إلى جانب فرض الغرامات الباهظة".
وحمل الوحيدي؛ الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أحمد مناصرة والأطفال الفلسطينيين الأسرى، مبينًا أن هناك قرابة 200 طفل فلسطيني أسرى مغيبين في السجون الإسرائيلية من بينهم جرحى ومصابين.
وطالب محكمة الجنايات الدولية ومنظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" بملاحقة المحققين الإسرائيليين في شريط الفيديو المسرب حول الأسير مناصرة وملاحقة الوزيرة الإسرائيلية إيليت شاكيت.
ودعا الوحيدي، لإطلاق أوسع حملة وطنية فلسطينية وعربية ودولية حقيقية متواصلة من أجل استقطاب رأي عام دولي وإنساني قادر على الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن الأسير المقدسي أحمد صالح جبريل مناصرة وكل الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.