اليوم السبت 18 يناير 2025م
عاجل
  • صافرات الإنذار تدوي في أم الرشراش المحتلة "إيلات" ووادي عربة جنوب فلسطين المحتلة
  • مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • الاحتلال ينسف مباني سكنية محيط مقبرة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة
اندلاع مواجهات مع الاحتلال في قصرة وقرية أودلا جنوب نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 470 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في أم الرشراش المحتلة "إيلات" ووادي عربة جنوب فلسطين المحتلةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينسف مباني سكنية محيط مقبرة جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية بالأسماء| الأسرى الذين لن تفرج عنهم إسرائيل بالمرحلة الأولى من الاتفاقالكوفية قوى رام الله تدعو لأوسع استقبال للأسرى المحررينالكوفية الصحة: 23 شهيدًا و83 إصابة في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة بـ24 ساعةالكوفية رسميا|| قطر تعلن عن موعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزةالكوفية مستوطنون يسرقون 53 رأس غنم غرب أريحاالكوفية انتصرنا أم انهزمنا مرتبط بالثقافة وليس بالسياسة والخسائرالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير والحمرا بالأغوارالكوفية مؤتمر صحفي مهم لشركة توزيع الكهرباء للحديث حول قطاع توزيع الكهرباء في غزة ظهر اليوم.الكوفية لقاء خاص مع عدلي صادق: الحرب لم تحقق أهدافها وإرادة الشعب الفلسطيني عصية على الانكسارالكوفية المتحدث باسم الخارجية القطرية: نوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسميةالكوفية المتحدث باسم الخارجية القطرية: اتفاق وقف إطلاق النار يبدأ صباح الأحد في تمام الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي في غزةالكوفية بلدية رفح تستعد لتنفيذ خطة متدرجة لإعادة فتح الشوارعالكوفية دلياني: غزة باتت حقل هائل من الذخائر غير المنفجرةالكوفية بينهم زكريا الزبيدي.. إسرائيل تنشر أسماء 737 أسيرًا فلسطينيًا للإفراج عنهم خلال المرحلة الأولىالكوفية لازاريني: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الأسرى وندعو جميع الأطراف إلى ضمان تنفيذه بالكاملالكوفية

الرئيس عباس.. لك أن تفتخر بضياء ورعد

19:19 - 09 إبريل - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

التجاهل الكلي لوسائل إعلام السلطة في رام الله لأهم خبر عالمي مع حرب أوكرانيا، عملية تل أبيب، التي شغلت الرأي العام من المحيط إلى المحيط، شكل أهم مفاجآت الحديث ذاته، فبينما الإعلام العبري والعالمي، وكذا الفلسطيني غير السلطوي، مشغولًا بتفاصيل عملية هزت عاصمة "دولة الأبرتهايد" لمدة 9 ساعات متواصلة مبدئيًا، ولا تزال تشغله وغيره، كونها كسرت كثيرًا من الإدعاء الأمني.

ومن التجاهل الكلي للعملية التي سجلها تاريخ شعب وقضية بنور كفاحي ليلة 7/ 8 أبريل/ نيسان 2022، إلى السلوك الغريب لرئيس السلطة محمود عباس، عندما قام بأول نشاط له صبيحة يوم الجمعة، بـ "إدانة قتل المدنيين في تل أبيب"، وكمحاولة لتزيين تلك الإدانة، أضاف لاحقًا بعد النص الخاص، كلاما عامًا بأنه ضد قتل هذا أو ذاك، لكنه نسي كليًا أن قوات أمن دولة الكيان أعدمت الشاب رعد زيد حازم وهو حي فقط لأنه فلسطيني، قبل أن يكون مسلح، فلم يشر بكلمة إدانة لتلك الجريمة المسجلة توثيقا.

بداية، ليس مفهومًا أبدًا، أن يصحى الرئيس عباس ليكون أول خبر له في ظل غياب أخبار العملية بكاملها عن إعلامه الخاص ليدين العملية، التي سيكون لها أثر هام في مسار المواجهة القادمة مع دولة العدو القومي، ودون أن يفكر بالشهيد المنفذ وأهله، وبلدته وأمه ووالدته، ورفقاء مسيرته المنتمين لحركة فتح، رافعين رايتها، التي يحاول البعض كسرها، فيما آخرون يحاولون خطفها.

كيف لرئيس أن يفعل ذلك وهو يتعرض بذاته، قبل الشعب، يوميًا لكمية إهانات شخصية وسياسية من حكومة "الإرهاب السياسي" في تل أبيب، وما يكتب عنه في زمنها بتفاصيل تعتبره غير ذي صلة، وأنه حاكم فاسد آن أوان الخلاص منه، ليس حبًا في الشعب الفلسطيني ورحمة به من فساد لا مثيل له، بل لفتح صراع ذاتي بين ذاك وذاك، فردًا وفصيلًا فيما سيكون ما بعده، لقطع الطريق على فرض حل ما.

كيف له أن يفعل ذلك، ورئيس تلك الحكومة ووزير خارجيتها وجزء من تحالفهم يرفضون الاتصال به حتى هاتفيًا، لأنهم يعتبرونه فاقد الأهلية السياسية، فيما يفتحون كل أشكال الاستهزاء به وبحكمه وبأفعاله، ويسمحون لبعضهم اللقاء به ليخرجوا بصياغة أنها لقاءات ليبقى "حارس أمني" مساعد لقوات الاحتلال.

كيف يمكن لرئيس السلطة الفلسطينية، أن يفكر مبدأ التفكير بإدانة قتل من قتل، فيما تقوم أجهزة تلك الدولة بارتكاب جرائم حرب شبه يومية في فلسطين، قتلًا وتطهيرًا عرقيًا وممارسات عنصرية، باتت تستفز من هم أشد نصرة لتلك الدولة.

كيف لرئيس السلطة إدانة عمل هو "حق مطلق" للفلسطيني الباحث عن حريته، من دولة رفضت كل شيء قام به ممثله الشرعي والوحيد، وقتلت هي برصاصها من فكر يومًا تفكيرًا سويًا بأن الصراع يجب أن يجد له نهاية، فاغتالوه جهارًا نهارًا وتحت بصر جهازهم الأمني، الذي شكل ساترًا للقاتل.

كيف لرئيس سلطة يقوم بفعل إدانة لعملية تؤكد أن القضية الفلسطينية لها من يحمي رايتها، وتأكيد أن الكفاح الوطني هو "ديمومة الثورة" لن يتوقف ما دام هناك عدو يحتل أرض دولة فلسطين.

كيف لرئيس سلطة، فعل ذلك دون أن يرى ما حوله في القدس ومدن الضفة الغربية، حيث تعدم أجهزة دولة الكيان الفلسطينيين مع أي حركة شك أنه إنسان يتحرك، ولا زالت دماء بعضهم تسيل على طرقات أرض فلسطين.

السيد الرئيس محمود عباس، بيان إدانة عملية تل أبيب البطولية جدا والمفخرة الوطنية الكبرى هو بيان إدانة لعهد وبراءة من انتماء لثورة شعب فلسطين.

السيد الرئيس محمود عباس، من نصحك بفعلتك تلك أساء لك أضاعفا مضاعفة لما تتوقع، ويفوق كثيرا ما لحق بك منها في الزمن السابق.

السيد الرئيس محمود عباس، فعلتك لن ترضي عنك عدوك...ولكنها أغضبت الشعب الذي أنت بحاجته وليس هو بحاجة لك...

السيد الرئيس محمود عباس، كان عليك أن تصدر بيان تفتخر به بشباب فلسطين، خاصة أبناء فتح ضياء حمارشة ورعد حازم لأنهم أعادوا بعضا من روح لشعب يعيش "هزيمة تاريخية مركبة" منذ يناير 2005 وحت تاريخه.

السيد الرئيس محمود عباس تصويبًا لفعلة لا غفران وطني لها، عليك إحضار أسرة الشهيدين رعد وضياء إلى مكتبك تمنحهم ما يستحقون وسام شرف، رمزًا للقبضة التي أوجعت عدو وكسرت غطرسة طالت يدها الإجرامية.

السيد الرئيس محمود عباس...دون ذلك الاعتذار العام عما فعلت...قادم الأيام السياسية لن يحمل لك "الخير الوطني".. في ظل غياب "جدار الشعب الواقي" من غضب ليس بعيدًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق