- جيش الاحتلال يصدر أمرا عسكريا بإغلاق شركة الخليج للصرافة برام الله عقب مداهمتها
- قوات الاحتلال تقتحم رأس شحادة بمخيم شعفاط شمال القدس المحتلة
القدس المحتلة: عقب عضو المجلس الثوري والقيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، على قرارات المجلس التنفيذي لليونيسكو في اجتماعه الـ 214، الذي عُقد في باريس نهاية الشهر الماضي.
وقال في تصريح، إن "ترحيب وزارة الخارجية الفلسطينية ببيان المجلس التنفيذي لليونيسكو، يثير تساؤلات حول الأسس التي تتعامل بها الدبلوماسية الفلسطينية الرسمية مع المنظمات الدولية"، مشيرًا إلى أن بعض بنود قرارات المجلس التنفيذي لا تستحق الترحيب.
وأوضح دلياني، أنه "بالرغم من الإيجابيات الواردة في القرارات المتعلقة في القدس خاصة، ومنها البنود التي أتت بطلب من المملكة الأردنية الهاشمية كما نص القرار الخاص بعاصمتنا مثل اعتبار مدينة القدس القديمة وأسوارها موقع مدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي المعرض للخطر، وإعادة التأكيد على اعتبار جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغيةً وباطلة، ومطالبة إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية ضد الحرم القُدسيّ الشريف، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها إلا أنه كان هناك الكثير من ما تضمنه القرار ما يثير الرفض".
وأردف، أن قرار الاعتراف بحقوق لليهود في مدينة القدس بموجب نص القرار يثير الاستهجان، وأن القدس مدينة مقدسة لدى الديانات السماوية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام.
ونوه دلياني إلى أن القرار اعترف ببنده الثاني ضمنيًا بالسيادة الإسرائيلية على القدس من خلال اقحام خبراء الآثار الإسرائيليين بقضية العمل على حماية القدس المحتلة وتراثها بالتعاون مع الخبراء الفلسطينيين والأردنيين، كأننا نعيش حالة سلام وكأن هذا التعاون لا يحمل معانٍ سياسية.